الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نصائح الأزهر عن كيفية التعامل مع الآخر وفوائدها

 التعامل مع الآخر
التعامل مع الآخر

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن تعاون أهل الأديان المختلفة على نشر الخير، وبث السلام في الناس ضرورة حياتية لا بديل عنها.

وأضاف المركز عبر صفحته بـ«فيسبوك»، أنه قد أثبتت تجارب الأمم هذه الحقيقة، وأكد عليها القرآن من مئات الأعوام، قال تعالى: «وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ» [المائدة: 2]

وأشار إلى أن التعرف على الآخر، واحترامه، وعدم ازدراء معتقده؛ أمور تساعد على إيجاد بيئة اجتماعية مُتماسكة، وصحية؛ تتعاضد فيها الأديان لبناء وطن عظيم؛ يصعب على العدو اختراقه، قال الله تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ» [الحجرات: 13].

وواصل: التسامح الديني، والتعايش السلمي، ونبذ التطرف، قيم عظيمة جاء بها الأنبياء جميعًا من لدن سيدنا آدم إلى سيدنا محمد -عليهم الصلاة والسلام-، وقد تَجلَّى ذلك في الدستور العظيم الذي وضع مواده رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في المدينة، وكان من أعظم مواده: (وإن يهود بني عوف أمة مع المؤمنين، لليهود دينهم، وللمسلمين دينهم مواليهم وأنفسهم، إلا من ظلم وأثم، فإنه لا يُوتغ -أي يُهلك- إلا نفسه، وأهل بيته) [سيرة ابن هشام 107/2].