الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لبنان يستنجد بدول صديقة لإخماد الحرائق.. أبرز ما قالت الصحف السعودية

الصحف السعودية
الصحف السعودية

  • عكاظ: تنديد ليبي بدعم تركيا للميليشيات
  • الشرق الأوسط: لبنان يستنجد بدول صديقة لإخماد سلسلة حرائق ضخمة
  • سبق: السعودية تجدد تأكيدها على أهمية منع إيران من الحصول على السلاح النووي

تناولت الصحف السعودية اليوم الأربعاء المزيد من الموضوعات الهامة وتصدر ذلك أن لبنان استعان بدول صديقة، بينها دول أوروبية والأردن، لمساعدته في إطفاء سلسلة حرائق اندلعت أول من أمس، هي الأكبر منذ أكثر من 10 سنوات، إذ امتدت إلى 103 مواقع، وأسفرت عن مقتل شخص، وجرح وتشريد العشرات من منازلهم، إضافة إلى خسائر مادية طالت السيارات والمنازل، وسط تضارب في الأسباب التي تتصدرها موجة الحر والرياح السريعة.

وقالت "الشرق الأوسط" أن الرئيس اللبناني ميشال عون أوعز إلى المعنيين بوجوب تقديم مساعدات عاجلة إلى المواطنين الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم المحاصرة بالنار، وتقديم الإسعافات اللازمة، ومعالجة المصابين من السكان أو ممن يكافحون النار. واطلع على تقارير عن الحرائق في عدد من المناطق، وأوعز بوضع كل الإمكانات بتصرف الفرق التي تتولى عمليات الإطفاء، منوهًا بالجهود المبذولة لمكافحة الحرائق التي يبذلها رجال الدفاع المدني والجيش والإطفاء.

وطلب فتح تحقيق في الأسباب التي أدت إلى توقف طائرات الإنقاذ وإطفاء الحرائق الثلاث «سيكورسكي» عن العمل منذ سنوات، وتحديد المسؤولية، كما طلب إجراء كشف سريع عليها، والإسراع بتأمين قطع الغيار اللازمة لها.

وشهد السراي الحكومي استنفارًا لمكافحة موجة الحرائق، ومتابعة إخمادها، والحد من انتشارها. وأعلن رئيس الحكومة سعد الحريري التواصل مع دول عدة لإرسال طوافات تكون قادرة على إخماد الحرائق في الليل، في حال تجددها، موضحًا أن المساعدة التي طلبها لبنان من إيطاليا والاتحاد الأوروبي سوف «تصل خلال ساعات»، وشدد على ضرورة فتح تحقيق في ملابسات الحرائق وأسبابها.

وأفادت "عكاظ" ان قيادات عسكرية وسياسية ليبية استبعدت أن يؤثر الانشغال والتوغل التركي في شمال سوريا على دعم أنقرة لقوات حكومة «الوفاق» في العاصمة طرابلس بالسلاح.

وقال العميد خالد المحجوب، مدير المركز الإعلامي لغرفة عمليات «الجيش الليبي»، لـ«الشرق الأوسط»، إن «تركيا لن تتوقف عن دعم الميليشيات المسلحة، خصوصًا أن معركة طرابلس الراهنة تعد سوقًا رابحة لتصريف بعض صادراتها العسكرية»، فضلًا عن أن «التوافق بين تركيا وجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا يجعل من معركة طرابلس مصيرية بالنسبة لأنقرة».

ورأى القيادي العسكري أن «الحالة الوحيدة لردع تركيا عن مسارها التخريبي في بلادنا هو إرغامها على عدم تصدير السلاح للميليشيات في طرابلس. لكننا لا نأمل أو نسعى لحل مشكلتنا على حساب الآخرين، ومعركة (تحرير) طرابلس من قبضة الإرهاب خضناها من البداية، وأعلنا قدرتنا على حسمها».

وحول إمكانية فرار عناصر من تنظيم داعش من سوريا إلى ليبيا، علّق المحجوب: «ندرك ذلك، وهناك أكثر من منفذ يمكن لتلك العناصر التسلل لليبيا عبره، كمطاري مصراتة وزوارة، وكلاهما يقع تحت سيطرة حكومة الوفاق. لكن أخبار الانتصارات التي نحققها، وتصفيتنا للعناصر الإرهابية التي سبقتهم لبلادنا قد تجعلهم يتراجعون عن الفكرة».

وأوضحت "سبق" أن السعودية جددت التأكيد على وجود قصور في الاتفاق النووي الإيراني، وعلى أهمية وجود اتفاق دولي شامل يضمن منع إيران من الحصول على السلاح النووي بأي شكل من الأشكال.

وأكدت المملكة، أنها تابعت بقلق تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأخيرة المتضمنة خروقات إيران لتعهداتها النووية سواءً في مستوى نسبة إثراء اليورانيوم، أو مستوى الكمية المنتجة من اليورانيوم، إضافة إلى تركيب وتطوير أجهزة طرد مركزية متقدمة، وإيقاف جميع التزاماتها المتعلقة بالبحث والتطوير، وكذلك التصريحات الأخيرة للمسؤولين الإيرانيين في هذا الشأن.

وأوضح رئيس لجنة نزع السلاح والأمن الدولي في الوفد الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة المستشار منصور المطيري، في كلمة السعودية أمام اللجنة الأولى خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الدورة الرابعة والسبعين، أن إيران استغلت العائد الاقتصادي من الاتفاق النووي لتمويل نشاطاتها العدائية والإرهابية في المنطقة، والتي كان آخرها الهجمات النكراء التي تعرضت لها المنشآت النفطية في مدينتي بقيق وخريص باستخدام 25 صاروخًا مجنحًا، وطائرات بدون طيار، متسببة في انخفاض إنتاج النفط بنسبة تقارب 50 في المائة، ما يعادل 5.7 ملايين برميل، وهو ما يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية، واعتداءً على الأمن والسلم الدوليين وتهديدًا كبيرا لإمدادات النفط للأسواق العالمية.