الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لا صوت يعلو فوق مهرجان تعامد الشمس بأسوان.. ومنطقة الآثار تحدد أسعار تذاكر الدخول

صدى البلد

عرس أثرى وسياحى كبير تحتفل به محافظة أسوان عاصمة الشباب الإفريقى والإقتصاد والثقافة بالقارة السمراء مرتين سنويًا وهو تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمدينة أبو سمبل السياحية حيث يوجد تكاتف لكافة الأجهزة والتى تعمل تحت شعار ؛ لا صوت يعلو فوق مهرجان تعامد الشمس للإستعداد الجيد لإنجاح فعاليات هذا الحدث العالمى الفريد .

ورصدت "صدى البلد" تحديد منطقة آثار أسوان قيمة تذكرة الدخول للمعبد خلال فترة تعامد الشمس المقرر لها فى تمام الساعة 5.48 من صباح يوم الثلاثاء 22 أكتوبر الجارى بتوقيت القاهرة، وفقًا للمعهد القومى للبحوث الفلكية بحلوان. 

من جانبه أوضح الأثرى أحمد مسعود كبير مفتشى آثار أبو سمبل أن قيمة التذكرة للسائح الأجنبى 415 جنيهًا مصريًا ، وللطالب الأجنبى 213.5 جنيه، وللزائر المصرى 30.5 جنيه مصرى، وللطالب المصرى 15.5 جنيه. 

وأضاف أنه تقرر فتح أبواب المعبد أمام الزائرين يوم تعامد الشمس تقديريًا من الساعة الرابعة فجرًا لدخول السائحين والزائرين لمتابعة ومشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس. 

هذا ومن المقرر أن تشهد إحتفالات هذا العام مشاركة 8 فرق فنون شعبية بإجمالى 300 فنان وفنانة وهى أسوان وتوشكى وبور سيعد وغزل المحلة وملوى وقنا وشلاتين والوادى الجديد والتى أطلقت عروضها فى الفترة من 16 إلى 18 أكتوبر على مسارح وقصور وبيوت الثقافة بمدن السباعية والرديسية وكوم أمبو ونصر النوبة ودراو ، بجانب مركز ومدينة أسوان .

وتتوجه فرق الفنون الشعبية إلى مدينة أبو سمبل السياحية فى 21 أكتوبر لتقديم عروضها فى ليلة تعامد الشمس بصحن معبدى أبو سمبل عقب عرض الصوت والضوء ثم تنتقل لتقدم عروضها بمسرح السوق بوسط المدينة .

بينما سيسبق ذلك إفتتاح معرض منتجات القافلة الثقافية لأطفال المناطق الحدودية من مختلف المدن والمراكز والتى ستستمر فى الفترة من 16 إلى 21 أكتوبر، حيث يشمل المعرض منتجات ورش الحرف البيئية وتصنيع مسرح العرائس، فيما تختتم عروضها الفنية أثناء مشاهدة ظاهرة تعامد الشمس بساحة المعبد وسط الآلاف من السائحين والزائرين المصريين.

وتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى تعد ظاهرة فريدة من نوعها حيث يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان والتى جسدت التقدم العلمى الذى توصل له القدماء المصريين ، خاصة فى علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمبانى العريقة التى شيدوها فى كل مكان ، وتعد هذه الآثار كانت شاهدة على حضارة عظيمة خلدها المصرى القديم فى هذه البقعة من العالم.

كما أن ظاهرة تعامد الشمس تتم مرتين خلال العام إحداهما يوم 22 أكتوبر إحتفالًا ببدء موسم الفيضان والزراعة ، والأخرى يوم 22 فبراير إحتفالًا بموسم الحصاد حيث تحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى وتماثيل الآلهة (أمون ورع حور وبيتاح ) لتخترق الشمس صالات معبد رمسيس الثانى التى ترتفع بطول 60 مترًا داخل قدس الأقداس، وأن تلك الظاهرة والمعجزة الفلكية كانت لاعتقاد عند المصريين القدماء بوجود علاقة بين الملك رمسيس الثانى والإلهة رع إله الشمس عند القدماء المصريين.