السعودية تؤكد تعزيز الاعتدال والوسطية وحظر العنف والكراهية في الإعلام

أكدت المملكة العربية السعودية حرصها على تعزيز نهج الاعتدال من خلال وسائل الإعلام، وترسيخ احترام الحقوق والعدالة، ومحاربة خطاب الكراهية ومجابهة التطرف، وعدم السماح للإرهابيين وجماعات التطرف من استخدام المنصات الاعلامية لنشر العنف والكراهية.

جاء ذلك خلال اجتماع للجنة الفرعية المتخصصة التابعة للأمم المتحدة كجزء من مداولات الجمعية العامة 74، وفقا لما نشرته صحيفة «اراب نيوز» اليوم على موقعها الالكتروني

وفي كلمة رئيسية أمام اللجنة السياسية الخاصة تحدث إبراهيم بن سليمان التركي، السكرتير الثاني وعضو الوفد الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، عن تعزيز السعودية للاعتدال ومواجهة التطرف بالاضافة إلى تبنى قضايا العدالة واحترام الحريات.

وأشار التركى حسب الصحيفة، إلى أن حكومة المملكة تعمل من خلال توجيه وسائل الاعلام لإبراز مهمة المملكة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وتعكس الصورة الحقيقية للمجتمع السعودي، وتؤكد للعالم أجمع أن المواطنين السعوديين يقبلون الآخرين ويرغبون في حوار متسامح بين الثقافات.

وأضاف التركى أن السعودية تأمل أن تبذل الأمم المتحدة جهدا أكبر و تتحمل المسئولية باتخاذها اجراءات ضد الوسائل الاعلامية التى تحرض على الكراهية والتطرف والعنف والتخريب، وتسعى لزعزعة الأمن والاستقرار، ونشر تقارير إعلامية مزيفة، وإهانة الكرامة الإنسانية وانتهاك حقوق الانسان.