الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الفرق بين الهمزة واللمزة وعقوبة السخرية في الإسلام

الفرق بين الهمزة
الفرق بين الهمزة واللمزة وعقوبة السخرية في الإسلام

سورة الهمزة بدأت بـ«وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ» دليل على الوعيد، والويل العذاب والهلاك والدمار وهذا على وجه العموم ويتعلق بشيء يُصيب الإنسان في بدنه أو ماله أو ولده.

بعض العلماء فسروا «الويل» بأنه وادٍ في جهنم، ومن الممكن أن يكون في الحياة الدنيا في صورة هلاك وعذاب وانتقام؛ بسبب ما يقترفه الإنسان من سوء العمل مع الناس أو الخالق عز وجل.

الفرق بين الهمزة واللمزة
الهمزة صيغة مبالغة بمعنى الذي يهمز الناس وكثير الهمز، واللمزة هو الذي يلمزهم، والهمز يكون بالفعل كأن تشير بطرفة عينك محتقرا فلان، واللمز يكون بالقول والتجاوز في الكلام في شأن الغير.

وقال آخرون الهمز يكون في الوجه واللمز يكون غيبة في الظهر، أى أنك لا يجوز لك أن تنال من أخيك لا سرا ولا جهرا، لا فيه وجهه ولا في ظهره، لا قولا ولا فعلا.

تحذير النبي 
يقول النبي « اضمنوا لي ستًا من أنفسكم أضمن لكم الجنة : اصدقوا إذا حدثتم ، وأوفوا إذا وعدتم ، وأدوا إذا ائتمنتم ، واحفظوا فروجكم ، وغضوا أبصاركم ، وكفوا أيديكم »

كما قال النبي "من يضمن لي ما بين لحييه وما بين فخذيه أضمن له الجنة".

السخرية من أصحاب المعاصي
هناك آيات قرآنية القصد منها السخرية من أصحاب المعاصي والفواحش، وهي أسلوب قاس يكوي استخدمه القرآن مع أصحاب الفواحش.

عقوبة السخرية
القرآن أنزل سورة كاملة للتحذير من السخرية وهمز الناس ، وهي سورة الهمزة، وهذه السورة وعدت كل من يسخر من غيره بويل في جهنم، قالوا عنه أنه هلاك شديد وقال بعض علماء التفسير هو اسم واد فيجهنم تستغيث سائر الوديان من حره، منوها أن الذي سيدخل لهذا الويل في جهنم من يهمز الناس ويسخر منهم ومن يأكل حقوق الناس.

الله يقول "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ".

استخدام الآيات في الشات بين الشباب والفتيات
استخدام بعض الشباب والفتيات لآيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية في حواراتهم على الشات بشكل فيه استهزاء للدين ولكلام الله ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم كأن يقول الشاب للفتاة : "وجعلنا من الموسيقى كل شيء حي" و"سمع الله لمن أحبه" و"تحسبونه هينا وهو في القلوب عظيم" و"يابنت دين الحب" وغيرها من العبارات التي لا تليق بكلام الله تعالى - للأسف الشديد نجد ان الكثير من الشباب أصبح يعتقد ان الدين مباح وسط مناخ الحرية الذي يسود المجتمع فهو بمثابة ناقوس خطر لأنه بذلك يشوه صورة الإسلام وواجهته.