الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحقوق الواجبة لذوى الإعاقة.. ندوة فى ثقافة السويس

صدى البلد

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة السويس، حيث أعدت مكتبة الطفل بقصر ثقافة السويس معرض رسومات متنوعة بحضور مدرسة أسامة بن زيد الاعدادية بنين، وتحت اشراف مسئولة النشاط، كما اقيم عرض فني لفرقة السويس القومية للفنون الشعبية بكافيتريا طيبة وذلك ضمن احتفالات الفرع بأعياد أكتوبر.

أقامت مكتبة الشرطة الفرعية محاضرة بعنوان "الإعاقة البصرية" وذلك بمدرسة نبوية موسي، حاضرتها هدى أحمد، التي تحدثت عن تعددت المصطلحات الدالة على الإعاقة البصرية مثل الأعمى، الضرير، الكفيف، فاقِد البصر، ضعيف البصر، حيث تتراوح الإعاقة البصرية بين العمى الكلي والجزئي، وعلى هذا الأساس يوجد نوعان من الإعاقة البصرية، الأولى وهم المكفوفون أي العميان وهؤلاء تتطلب حالتهم البصرية إستخدام طريقة برايل، والثاني هم ضعاف البصر والذين يستطيعون الرؤية من خلال المعينات البصرية المختلفة، الإعاقة البصرية هي حال من العجز أو الضعف في حاسة البصر تحد من قدرة الفرد على استخدام بصره "العين" بفعالية وكفاية واقتدار، الأمر الذي يؤثّر سلبًا في نموه وأدائه، وتشمل هذه الإعاقة ضعفًا أو عجزًا في الوظائف البصرية للبصر المركزي أو المحيطي تعيق الفرد كإنسان على ممارسة حياته بشكل طبيعي، والذي قد يكون ناتجًا من تشوه تشريحي أو إصابة بالأمراض أو جروح في العين، ما يؤدي إلى حاجة المصاب إلى مساعدة برامج وخدمات تربوية في مجال هذه الإعاقة لا يحتاجها الناس صحيحي البصر، ويكون ذلك تبعًا لنوع الإعاقة البصرية من حيث أنها كف بصري تام أو كف بصري جزئي.

عقد بيت ثقافة الزيتيات محاضرة بعنوان "الحقوق الواجبة لذوى الاعاقة" وذلك بمدرسة صلاح نسيم، ألقتها محاسن رضوان، تحدثت عن الاحتياجات الخاصة وهي عبارة عن مصطلح لوصف الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة وتأهيل بسبب تعرضهم لمشاكل صحية في جزء من أجزاء جسمهم، أما عن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة فهي مثلًا تدعيم وسائل النقل العامة والخاصة بمقاعد تلبّي احتياجاتهم، والبحث عن معايير علمية وعملية لتوفير الأمان لهم في الحافلات والسيارات والقطارات، والخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، والأجر الكافي، وعن التنظيم أن يكون لذوي الاحتياجات الخاصة حق في تنظيم وتشكيل النقابات المسئولة عن حقوق المعاقين، للمطالبة بالحقوق الجماعية في حال عدم توفرها.