الجاسوس والرسام والمطرب.. حكايات سمير الاسكندراني مع الموساد وقصة الإيقاع بـ عميل اسرائيلي

انتشرت شائعة وفاة الفنان سمير الاسكندراني أمس على الرغم من عدم أي تصريح أو تأكيد من عائلته بشأن الأمر، وهو ما تسبب في إزعاج شديد لـ سمير الاسكندراني واسرته التي ردت بالنفي.

نجوي سمير الاسكندرانى إبنة الفنان قالت إن والدها بخير وصحته جيدة، وأضافت شائعة وفاته أمر سخيف، وعلقت "أرواح الناس مش لعبة وكفاية قلة أدب".

وأضافت نجوى سمير الاسكندرانى: "والدي يقضي يومه العادي بشكل طبيعي، ولا يواجه أي مشاكل في حياته سوى الشائعات السخيفة التي تخرج بين الوقت والآخر عنه".

من هو سمير الاسكندراني

سمير الاسكندراني مطرب ورسام مصري، ولد في حي الغورية بالقاهرة عام 1938، وكان أبوه تاجر موبيليا محبا للفن وهو ما ورثه لنجله، تخرج سمير الاسكندراني من كلية الفنون الجميلة وسافر إيطاليا لدراسة الفن.

له من الاغاني الشعبية والجماهيرية ما يتصل بأذهان المصريين وأهمها، يا نخلتين في العلالي، طالعة من بيت أبوها، النيل الفضي، ترحال السنين، إبن مصر، في حب مصر، قولو لحبيبي، يارب بلدي وحبايبي، وبنعاهدك يا غالية.

سمير الاسكندراني الجاسوس

للفنان سمير الاسكندراني قصة مخابراتية تؤكد مدى وطنيته وإخلاصه لـ مصر، حيث يُحكى عن سمير الاسكندراني ان الموساد الاسرائيلي حاول تجنيده أثناء دراسته في إيطاليا مستغلا ذكائه وتعدد ثقافاته ولغاته لصالحه.

ووفقا لروايات المجموعة 73 مؤرخين، وحوار سابق في الاهرام يحكي الاسكندراني أنه تعرف على عملاء إسرائيليين في أثناء دراسته في إيطاليا وطلبوا منه العمل معهم فأوهمهم أن له جدا يهوديا وانه يحب ذلك.

عاد سمير الاسكندراني الى القاهرة والتقى بالرئيس جمال عبد الناصر، وبدأ يعمل لصالح الجانب المصري، وهو ما وثقته موسوعة ويكيبيديا المعلوماتية عن الاسكندراني حيث كتبت أنه ساعد المخابرات العامة المصرية في الإيقاع بشبكة كبيرة من الجواسيس داخل مصر، وقالت إن سمير الاسكندراني تمكن من إيهام العدو الإسرائيلى بالعمل لحسابه من عام 1958 م ولفترة تزيد على العام ونصف العام وكذلك الإيقاع بواحد من اخطر ضباط المخابرات الإسرائيلية والقبض عليه داخل مصر وهو مويس جود سوارد.