EN
نجل الشعراوي:
من أساءت للشعراوي بنت صغيرة مضحوك عليها والأفضل تجاهلها
والدي رجل مؤمن والله يدافع عن الذين آمنوا
حفيد إمام الدعاة:
الإمام الشعراوي هو رمز للسماحة.. وخاض معارك ضد المتطرفين
أثارت الإعلامية أسما شريف منير، غضبًا كبيرًا لدى الملايين، بعد وصفها بعض كلام إمام الدعاة الشيخ محمد الشعراوي بالتطرف، وتعود القصة إلى أنها طلبت عبر صفحتها الشخصية على «الفيسبوك»، ترشيح شيوخ للاستماع إليهم، وطالبها أحد متابعيها بالاستماع إلى الشيخ الشعراوي، لترد: «طول عمري كنت بسمعه زمان مع جدى الله يرحمه، ومكنتش فاهمة كل حاجة، لما كبرت شفت كام فيديو مصدقتش نفسي من كتر التطرف، كلام فعلًا ما عرفتش استوعبه، حقيقي استغربت، هدور لك على الفيديوهات إلى خلتنى أبطل أشوفوا».
وتعرضت أسما، لهجوم من المتابعين لها على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنها اعتذرت قائلة: «أنا بعتذر جدًا جدًا عشان لم استطع أن أحسن التعبير واختيار الكلمات الصحيحة، وده يمكن عشان لسه بتعلم وده عن عدم إدراك، أنا لسه بتكلم على طبيعتي زي أول يوم قررت إني أظهر على السوشيال ميديا، بس دلوقتي لازم أخد بالي من كل كلمة بقولها عشان كل حاجة بتتحسب عليا وده جديد عليا، و كل مافي الموضوع إني كنت بدور عن مرجع ديني ودروس دينية عشان أفهم بشكل مبسط».
وأضافت: «الشيخ الشعراوي أعمق من قدراتي لإني في حاجات فعلًا مفهمتهاش، وأنا مبتدئة بحاول أتعلم وأقرب أكتر من ربنا، وعموما أنا بعتذر فعلًا عن ذلة لساني وكلمتي.. وحقيقي أكن للشيخ الشعراوي كل احترام وتقدير رحمه الله وجزاه كل خير، وربنا عالم نيتي إيه».
وردت أسما شريف منير، بعدها لتقول: "حصل بيني وبين شخص حوار أسأت فيه التعبير عن اللي عايزه أقوله وحساه، اتفهم كلامي على إني بنتقد فضيلة الشيخ متولي الشعراوي، أنا بتكلم من غير ما بحسب كلامي وأنا مقصدش بأي حال من الأحوال إني أغلط أو يوصل كلامي بشكل غلط كده، أنا مش بقيم فضيلة الإمام، أنا عموما عمري ما أحب أغلط في حد".
تعليق نجل الشيخ الشعراوي
وفي أول تعليق من أسرة إمام الدعاة، قال أحمد محمد متولي الشعراوي، نجل الشيخ الشعراوي، إن من أساءت إلى الشيخ شعراوي مؤخرا "بنت صغيرة مضحوك عليها، والأفضل تجاهلهم.
وأضاف نجل الشعراوي فى تعليقه على ما قالته أسما شريف منير، أن الشيخ الراحل له بعض الآراء المتطرفة، قائلًا: «إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا»، مستطردًا: «والدي كان مؤمنًا».
وأوضح «أحمد»: «والدي الإمام محمد متولي الشعراوي كان يغضب حينما كنا نتطوع في الدفاع عنه إذا أسيء إليه، وكان يقول لنا اللي يقول يقول».
وأشار إلى أنه «حين يؤدي الإنسان رسالته ويفعل ما يمليه عليه ضميره وما هو مقتنع به، لن ينشغل باتفاق الناس عليه؛ فالمولى -عز وجل- لم يتفق عليه الجميع، فكيف سيتم الاتفاق على الشيخ الشعراوي؟».
وأكد أنه يحق لأي شخص الاختلاف مع الشيخ الشعراوي لكن بأدب، بمعنى أن يقول: أنا بعتبر كلامه تطرف، بعيدًا عن الشيخ نفسه، أما أن يقال إن الشيخ نفسه متطرف أو يحض على كذا.. هذا كلام مرسل».
هل الاعتذار مقبول؟
وعن اعتذار الإعلامية أسما شريف منير عن الإساءة للشيخ الشعراوي، ذكر نجله: «تابعت البيان ولكنه اعتذار أقبح من ذنب، وليس من المفترض أن يخطئ الشخص ويعتذر بعد ذلك».
تعليق حفيد الشعراوي
فيما علق محمد عبدالرحيم، حفيد الإمام محمد متولي الشعراوي، على ما قالته أسما شريف منير بأن جده تشفع له سمعته: «لا فيه كبير ولا صغير ولا عالِم ورئيس جامعة أو رئيس محكمة إلا يعلم من هو الإمام الشعراوي.. إن كانت لا تعلم فتلك مصيبة، وإن لم تعلم فتلك مصيبة أكبر».
وألمح «حفيد الإمام»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «حضرة المواطن»، والذي يقدمه الإعلامي سيد علي، والمذاع على فضائية «الحدث اليوم»، أن الإمام الشعراوي هو رمز للسماحة، وكان قدوته سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم-، وصديقه البابا شنودة والمفكرين العظام، متسائلا: «من أين أتوا بالتطرف لينسبوه إليه؟»، موضحًا أن الإمام الشعراوي خاض معارك ضد المتطرفين.
واختتم حفيد الإمام الشعراوي أن اعتذار الفنانة أسما منير مقبول، كونها لا تعلم من هو الإمام محمد متولي الشعراوي.
