EN
انتقد عدد من رواد السوشيال ميديا رد فعل الفنانة دينا الشربيني، بعد تهجمها على بعض المصورين المتواجدين في جنازة الفنان الشاب الراحل هيثم أحمد زكي ظهر الخميس الماضي.
كانت دينا الشربيني انتقدت وجود المصورين في الجنازة بشكل حاد، وقالت بانفعال واضح أثناء دخولها إلى مسجد مصطفى محمود، حيث أقيمت الجنازة: "إنتو بتصوروا إيه"، قبل أن تهدد أحد المصورين لعدم تصويرها، فرد عليها قائلا: "هتعملي إيه"، فتدخلت وفاء عامر لتهدئتها.
وتساءل كثيرون من رواد السوشيال ميديا عن سبب هجوم دينا الشربيني على المصورين، فقال بعضهم إنها أرادت أن تبدو حزينة ومتأثرة، فلجأت إلى "الحيطة المايلة" وهم المصورون، الذين يتعرضون لمعاملة سيئة وهجوم باللفظ وأحيانا باليد من بودي جاردات النجوم، الذين يرفضون تصويرهم في الجنازات والعزاءات.
وقال البعض الآخر إن دينا الشربيني لديها مشكلة مع الصحافة بشكل عام، والمصورين بشكل خاص، نظرا لفضحهم علاقتها غير المحددة المعالم بالنجم عمرو دياب، الذي لم يعلن حتى اليوم ما إذا كانا زوجين أم حبيبين أم صديقين، رغم ظهورهما معا في كل مكان بشكل معلن.
وانتقد كثيرون الهجوم الذي يتعرض له المصورون في الجنازات والعزاءات، باعتبارهم يؤدون عملهم الصحفي، في إيصال الخبر، كلمة وصورة، إلى الجمهور، مع رصد أحداث وأخبار النجوم، فنية كانت أو شخصية، وحزينة كانت أم سعيدة.
وطالب بعض رواد السوشيال ميديا بتنظيم الأمر، وتحديد أماكن واضحة للمصورين في الجنازات والعزاءات، حفاظا على خصوصية التحرك، واحتراما لمشاعر أهل الفن، دون إعاقة المصورين عن عملهم، الذي يرصد بعين الكاميرا تفاصيل الحدث لمصلحة الجمهور والقراء، وبعيدا عن "الشو" الذي يقوم به بعض الفنانين لإعلان حبه لزميله الراحل، وحزنه عليه، وإن كان هذا لا يمنع حزن الكثير منهم بالفعل، كما حدث مع الفنانة ناهد السباعي التي نجح المصورون في إبراز مدى حزنها وتأثرها برحيل هيثم أحمد زكي دون أن تنطق بكلمة واحدة.
