قصة كتاب «أسوأ نساء في التاريخ».. 44 امرأة تحولن من مخلوق وديع إلى ثعبان شرير يلدغ

المرأة كتاب أبدع الله رسم غلافه، فبدأ فتنة للناظرين، ووضع مقدمته، فجاءت باسمة كالزهر في الربيع، وكتب الشيطان فصوله، فكانت خداعًا، وشقاءًا وأحزانًا، هكذا وصفها الشاعر الفرنسي الفونس دي لامارتين، وللمرأة وجوه أخر، منها وجه من نوع غريب ومخيف، وهو ما جاء في كتاب "أسوأ النساء في التاريخ"، للكاتبة سلمى مجدي.

الكتاب يرصد خلال مرور تاريخي سريع الحالات التي تتحول فيها المرأة من مخلوق وديع لطيف إلى ثعبان شرير يلدغ، ويقدم نماذج بشرية تمثل نسوة في غاية السوء، تملك الشر منهن، فرحن يقتلن ويدمرن ويخربن ويشوهن وجه الحياة، بعضهن ملكات، وبعضهن أميرات، وبعضهن نجمات مجتمع شهيرات، وبعضهن من العامة خرجن من قاع المجتمع بشر مستطير عبرن عنه بجرائم وحشية وضعتهن في سجل أسوأ نساء التاريخ.

"أسوأ النساء في التاريخ"، كتاب يتناول قصص 44 شخصية نسائية مرت في التاريخ وتمّ اعتبارها من الشخصيات السيئة والشريرة؛ هن نساء أقرب إلى المتوحشات ولا يحملن أيّة ذرة رحمة في قلوبهن، مع نقل صور أليمة لطرق التعذيب التي كن يمارسنها دون أدنى شفقة أو رحمة.

وفي هذه الكتاب يقدم عشرات النماذج لنساء هن الأسوأ في تاريخ البشرية، نساء من أهل القمة، وأخريات من سكان القاع, يشتركن جميعهن في ارتكاب أفعال، خلعت عليهن جميعًا لقب "الأسوأ"، في هذا الكتاب نجد كافرات وأخريات خائنات كامرأة نبي الله نوح، وامرأة نبي الله لوط "عليهما السلام"، وكعنيزة بنت غنم التي استخدمت ابنتيها لتدبير مؤامرة قتل ناقة الله وآيته لنبيه صالح "عليه السلام" وقومه، وسالومى اليهودية التي تآمرت مع أمها لدفع ملك فاسد لقتل نبي الله يحيى "عليه السلام"، وامرأة العزيز التي راودت نبي الله يوسف "عليه السلام" عن نفسه واتهمته زورًا وبهتانًا.

في هذا الكتاب أيضًا نطالع قصة دليلة رمز الغدر والخيانة، والملكة كاترين الثانية الإمبراطورة الفاسدة، والكونتيسة إليزابيث دراكيولا النساء، وكذلك زوجة الرئيس الأمريكي الراحل أبراهام لنكولن عدوة الأمريكيين، وميسالينا ظل الشيطان، ومايرا هندلى الشبح الذي يطارد البريطانيين، وإميلدا ماركوس الحسناء الحرباء وقصة لولا مونتيز وآنا نيكول سميث, ومارى لويز، وكارمن مورى، وآنى موشيه بيراد، وريا وسكينة، وانشراح موسى، وكورا بيرل، وباربارة فيليرز، وإليزا لينش.