"كليوباترا السابعة" ملكة مصر الأولى.. أكثر النساء سحرًا وجاذبية

كانت كليوباترا الحاكم الأخير في السلالة الملكية التي انشأها بطليموس الأول عام 323 ق.م الذي كان قائدًا في جيش الفاتح المقدوني الإسكندر الأكبر وتعرف كليوباترا بـ"كليوباترا السابعة" لأنها كانت الملكة السابعة من السلاله المقدونية التي تحمل الاسم نفسه.
اعتلت كليوباترا العرش عام 51 ق.م بعد وفاة والدها بطليموس الثاني واستولى الأوصياء على شقيق كليوباترا بطليموس الصغير والسلطة عام 48 ق.م وخلعوا كليوباترا عن العرش وفي ذلك الوقت وصل يوليوس قيصر للإسكندرية التي كانت عاصمة مصر بذلك الوقت والتقى يوليوس قيصر بكليوباترا وربط الحب بينهما.
في عام 47 ق.م وضعت كليوباترا غلامًا وادعت انه ابن يوليوس قيصر وسمته قيصرون ولبت كليوباترا عام 46 ق.م دعوة قيصر وذهبت هي وابنها قيصرون وأخوها بطليموس الرابع عشر إلى روما وظلت هناك حتى عام 44 ق.م.
حين قامت مجموعة من إشراف روما الارستقراطيين بقتل يوليوس قيصر عادت كليوباترا إلي مصر ودبرت قتل أخيها بطليموس الرابع عشر حتى يتمكن ابنها قيصرون من الحكم.
قدم مارك انطوني عام 41 ق.م دعوة إلى كليوباترا لزيارته في طرسوس في آسيا الصغرى وتزوجها عام 37 ق.م وأنجبت منه 3 أطفال إسكندر هيليوس وكيلوباترا سيلين وبطليموس فيلاديلفوس.
عمل مارك انطوني وكليوباترا معًا لتحقيق أهدافهما وكان انطوني يعتقد أن ثروة مصر ستساعده ليصبح الحاكم الوحيد لروما أما كليوباترا كانت تأمل أن تضع أولادها خصوصًا قيصرون في سلسلة حكام روما.
في عام 34 ق. م عين مارك انطوني كليوباترا حاكمة على مصر وقيرص وكريت وسوريا ومنح أولاده وابنته من كليوباترا كثيرًا من الأراضي التي كان يحكمها الإسكندر الأكبر وتلك التصرفات أغضبت الحكام المشاركين لمارك انطوني في الحكم كذلك منافسيه كما أن أوكتافيوس كان يعتبر كليوباترا امرأه جشعة ذات أطماع واسعة.
في عام 32 ق.م أعلن أوكتافيوس الحرب على مارك انطوني وخسرت قوات مارك انطوني وكليوباترا معركة اكتيوم على الشاطئ الغربي من اليونان عام 31 ق.م وعادت كليوباترا ومارك أنطوني إلى الإسكندرية وبعد شهور عاد أوكتافيوس لملاحقتهما وبعد أن وصل وقواته إلى مصر عام 30 ق.م.
أشاعت كليوباترا أنها انتحرت وسمع مارك أنطوني النبأ فطعنه نفسه بالخنجر حزنًا عليها وحمله اتباعه إلى كليوباترا حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بين ذراعيها واعتقدت كليوباترا أن أوكتافيوس سوف يهينها على الملأ في روما فحاولت أن تعقد السلام معه لكنها فشلت.
انتحرت كليوباترا في حالة اليأس هذه بأن وضعت حية سامة على صدرها وبعد وفاتها قتل الرومان قيصرون خشية أن يطالب بالإمبراطورية الرومانية كوريث ليوليوس قيصر وولي عهده.