ميراث هيثم أحمد زكي.. حقيقة أزمة عماته وتكسير باب الشقة

لأنه وحيد ضمن أسرة مات جميع أفرادها، كانت وفاة هيثم أحمد زكي يتبعها من التفاصيل ما يجعل منها حدثا جدليا حول من المستحق لميراثه ومن هم أقاربه وما هو موقف أخيه غير الشقيق.

البداية جاءت سريعة من خلال بوست تم نشره على فيسبوك على أحد الصفحات المهتمة بأخبار السينما والسينمائيين زعمت فيه أن عمات هيثم أحمد زكي انتهوا من تلقي العزاء فيه وتوجهوا صوب باب فيلته وأصروا على كسر باب الشقة للإطلاع على وصيته.

الصفحة قالت إن نقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي تدخل لمنعهم من هذا وطلب لهم الشرطة التي حضرت لمنعهم بالفعل، بعد أن أصروا على معرفة مصير ثروته.

تابعت الصفحة أن المفاجأة كانت أن هيثم أحمد زكي كان متنبئا بوفاته فكتب جميع ثروته وما يملك لأحد دور الأيتام.

رد نقيب الممثلين

نقيب الممثلين لم يؤكد تلك الرواية ولم يتحدث عنها أو يشر إلى صحتها، بل إنه رد بالنفي المطلق حينما سئل عن ذلك، وهو ما دفع الصفحة الناشرة إلى إخفاء البوست بعد نشره.

حتى أقارب هيثم أحمد زكي لم يظهروا إعلاميا إلا من خلال سرادق عزاء في الشرقية تلقوا فيه عزاء الفنان الراحل، وتم تداول صور للسرادق على مواقع التواصل والمواقع الإخبارية.

موقف أخيه غير الشقيق

رامي عز بركات، هو الأخ غير الشقيق لـ هيثم أحمد زكي من أمه الفنانة هالة فؤاد، تحدث في لقاء مع مع الإعلامية لميس الحديدي، على قناة الحدث، ببرنامج «القاهرة الآن» واصفا خبر وفاته بالصدمة له، حيث لم يصدقه في البداية وتعامل على أنها شائعات.

وكشف أن آخر مكالمة مع هيثم كانت منذ 3 شهور أخبره خلالها نيته بالزواج من خطيبته والانتقال الى لندن للعيش معهم واعتزال التمثيل.

ولم يتحدث رامي مطلقا عن ميراث هيثم أحمد زكي ولا موقف أهله من جهة والده، كما تحدث عن منزله قائلا إنه ليس لديه استعداد نفسي لزيارة شقته في الوقت الحاضر.