الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الرياض على موعد مع أول حدث إعلامي من نوعه.. تفاصيل

جانب من تحضيرات منتدى
جانب من تحضيرات منتدى الإعلام السعودى الأول

تشهد العاصمة السعودية الرياض، انطلاق أول منتدى للإعلام السعودي، والذي يجمع أكثر من 1000 مختص من مختلف أنحاء العالم؛ لمناقشة واقع ومستقبل الصناعة الإعلامية.

ويشارك في المنتدى عدد كبير من الخبراء والمتخصصون فى صناعة الإعلام، من 32 دولة حول العالم ويجتمع أكثر من 1000 مختص؛ لرسم خارطة مستقبل الإعلام، واستعراض فرص الاستثمار في هذه الصناعة.

وكشفت اللجنة المنظمة لمنتدى الإعلام السعودي، عن عقد 50 جلسة وورشة عمل خلال فعاليات المنتدى، بمشاركة أكثر من 1000 إعلامي وخبير متخصص من داخل وخارج السعودية، من 32 دولة، وتتم مناقشة عدد من الموضوعات الإعلامية والصحافية المتخصصة، كونه الحدث الإعلامي الأكبر من نوعه بالمنطقة، وذلك خلال يومي 2 و3 ديسمبر المقبل.

وقال محمد فهد الحارثي، رئيس منتدى الإعلام السعودي، إن المشاركة الكبيرة من دول مختلفة تعكس مدى الاهتمام والشغف الكبير للإعلام الإقليمي والدولي، لمتابعة كل ما يحدث في المملكة، ومراقبته الدائمة للتطورات الإيجابية ورؤيتها من الداخل، مبينًا أن المنتدى الذي يقام تحت مظلة هيئة الصحافيين السعوديين، قد تلقى طلبات متعددة من وسائل إعلامية دولية مختلفة، للحضور للمنتدى والمشاركة فيه.

وأوضح الحارثي أن المنتدى الذي يقام في الرياض لأول مرة، يناقش عددًا من المحاور، من بينها واقع الصناعة الإعلامية ومستقبلها، بالإضافة إلى دورها في تشكيل الرأي العام، وتأثيرها على المجتمعات، كما سيلقي الضوء على التحول الرقمي في المؤسسات الإعلامية، ومستقبل صناعة التلفزيون في عصر المشاهدة وفق الطلب. ويتناول المنتدى كذلك الحملات الإعلامية العابرة للحدود، والتغطيات الموضوعية في زمن التنافس على الجماهير.

كما يتطرق المنتدى في جلساته إلى القضايا المعاصرة والملحة، مثل قضية «الإسلاموفوبيا» والإعلام، ودور القيادات الإعلامية في زمن التحولات التكنولوجية في صناعة الإعلام.

ويتحدث خلال المنتدى وزراء وشخصيات دولية وإعلامية، من بينها الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد العيسى، وماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار، وتركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه، وأسامة نقلي السفير السعودي لدى مصر، ومستشار ملك البحرين لشؤون الإعلام نبيل الحمر، وضياء رشوان نقيب الصحافيين المصريين، والكاتب الصحافي عماد الدين أديب. وستوجد ضمن المتحدثين أسماء دولية، منهم ريتشارد بين من «بي بي سي»، وريتشارد سبنسر من جريدة «التايمز» البريطانية، وسارة ستيوارت من وكالة «أ.ف.ب»، ومانابو كلبجاو من «أساهي شيمبون» اليابانية، ولاريسا عون من «سكاي نيوز».

يشار إلى أن النواة الأولى للإعلام السعودي بدأت في سلسلة متتابعة من القرارات التي شكّلت فيما بعد وزارة الإعلام، حيث كانت البداية بإنشاء صحيفة أم القرى عام 1924م، ثم إنشاء الإذاعة السعودية 1949م، والمديرية العامة للصحافة 1959م، ثم إعلان وزارة الإعلام عام 1963م.

وشهد الإعلام السعودي خلال العقود الماضية تحولات مهمة على صعيد التنظيمات والسياسات، والممارسة المهنية والتقنية، ويواصل اليوم الإفادة من التطورات التي شهدتها بيئة الاتصال؛ للارتقاء بقدراته المهنية في تقديم عمل إعلامي يسد حاجات الجمهور الاتصالية، وذلك وفق أداء احترافي يلتزم بالمعايير والقيم المهنية المميزة.

وشهدت مجالات حرية الرأي والتعبير الإعلامي في المملكة عدة تطورات، منها ما يرتبط باستيعاب التنظيمات الحديثة للتغيرات التي عرفها مجال الاتصال مهنيًا وتقنيًا وتنظيميًا، ومن ذلك التوجه نحو منح المؤسسات الإعلامية مزيدًا من الانفتاح والشفافية في ممارساتها القائمة.

وحصلت تلك الوسائل على هامش أكبر من حرية الرأي والتعبير، ومن ذلك مناقشة الكثير من القضايا المجتمعية المهمة ذات العلاقة بحقوق المرأة، والإنسان، ومحاربة الفساد، كما سعى الإعلام السعودي الخارجي إلى التواصل مع وسائل الإعلام العالمية، وتسهيل إجراءات دخولهم إلى لمملكة، والسماح بتمثيل هذه المؤسسات بمكاتب داخلية في المملكة، وتغطية الأحداث والقضايا المحلية.