EN 
- المنتجين الزراعيين: كيلو البصل بـ 5 جنيهات في الأسواق سعر مناسب
- الفلاحين: زيادة التصدير السبب وراء ارتفاع أسعار البصل
- الزراعيين: لدينا إنتاج وفير من البصل ولا زيادة فى أسعاره
يعد البصل من المنتجات الزراعية الأساسية الذى لا يخلو أى منزل من وجوده، لذا فإن ارتفاع أو انخفاض أسعاره يؤثر على المواطنين، وانتشرت بعض الأنباء عن ارتفاع أسعاره بسبب زيادة الصادرات منه.
وفى هذا الصدد، تم استطلاع التقرير الآتى لمعرفة التوقعات بارتفاع أسعار البصل، ونتائح ذلك على الأسواق.
فى البداية، نفى فريد واصل، نقيب المنتجين الزراعيين، توقعات ارتفاع أسعار البصل خلال الفترة القادمة، معلقًا: "كيلو البصل بـ 5 جنيهات بالأسواق طبيعى وليس مرتفعا عن العادى".
وأوضح فريد واصل، فى تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه ليست كل أنواع البصل يتم تصديرها لأنها تحتاج إلى مواصفات معينة للتصدير، لذا فإن بعض الأنواع ستظل على سعرها.
وقال نقيب المنتجين الزراعيين، إنه دائمًا ما نشتكى أننا لدينا ركود فى بيع المنتجات وعدم تصديرها، ونتمنى فتح أسواق جديدة من أجل تصدير المنتجات وكسب السمعة الطيبة للمنتجات الزراعية المصرية.
وأضاف: "لدينا كميات كبيرة من زراعة البصل؛ لأن بعض المناطق ليس لديها بدائل أخرى للزراعة"، لافتًا إلى أنه فى مثل تلك الأيام من العام الماضى كان سعر البصل أقل من هذا العام، وهذا يرجع إلى عدم تصديره.
وأكد أن أسعار البصل منخفضة فى المزارع؛ حيثُ يبيعه الفلاح بـ 2 جنيه ليصل إلى المستهلك بـ 5 جنيهات، وهذا الفرق ما يضيفه التجار والسماسرة والوسطاء.
فيما قال حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن هناك ارتفاعا فى أسعار البصل نسبيا هذه الأيام، حيث وصل سعر كيلو في بعض الأماكن إلى نحو 5 جنيهات، مرجعًا السبب إلى زيادة الكميات المصدرة منه، حيث وصلت الصادرات المصرية من البصل إلى 525 ألف طن تقريبا، زيادة عن العام الماضي بما يقارب 200 ألف طن.
وأضاف أن السعودية أكبر مستوردي البصل المصري طلبت زيادة صادراتها من البصل المصري، وذلك بعد أن حظرت استيراده العام الماضي، كما استوردت الهند وبنجلاديش البصل المصري نظرا لتراجع إنتاجية البصل في دول شرق آسيا.
وأكد أن البصل يزرع في مصر في عروتين؛ العروة الشتوية المبكرة، وتكون في شهري أغسطس وسبتمبر وتتم زراعة هذه العروة في الوجه القبلي والصعيد، والعروة الثانية وهي الشتوية العادية يتم زراعتها بالوجه البحرى وميعاد الزراعة يكون من أول أكتوبر حتى نهاية نوفمبر.
وأشار إلى ضرورة تقنين تصدير البصل حتى لا ترتفع الأسعار محليا، كما يجب الحرص على تقاوي البصل المصري من التلوث والاختلاط بالبذور الأخرى المستوردة من الخارج، خاصة بعد استنباط أصناف بصل مصري ممتازة مثل جيزة 20 وجيزة 6 محسن وجيزة الأحمر والأبيض وسرعة تسجيل الأصناف المصرية من البصل للحفاظ عليها من السرقة والاستغلال.
ولفت إلى أن إنتاجية مصر من البصل قاربت 3 ملايين طن، وتعتبر مصر من أكثر عشر دول إنتاجا للبصل في العالم، ويصدر البصل المصري لمعظم دول العالم وأهم الدول المستوردة السعودية وروسيا والكويت وبريطانيا والأردن والإمارات، ووصلت قيمة صادرات مصر من البصل إلى ما يزيد على 200 مليون دولار.
فى سياق آخر، أكد الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، أن البصل متوفر وأسعاره فى متناول الجميع، ولا يوجد أى تاثير عليه وإنما متواجد بوفرة نظرًا لزراعة كميات كبيرة منه.
وتوقع الدكتور سيد خليفة، فى تصريحات لـ "صدى البلد"، أن سعر البصل سيظل كما هو وبالتالى لا توجد أى زيادة فى الأسعار هذا العام، وتصديره لا يؤثر على أسعاره وإنما يفتح لنا أسواقا جديدة بالخارج.
وقال نقيب الزراعيين إن هذا ليس العام الأول لتصدير البصل، وإنما يتم تصدير نفس الكميات منه كل عام، نافيًا زيادة كمية تصديره أو تأثيره على أسعاره.
وأضاف أن وصول سعر كيلو البصل إلى 5 جنيهات مقبول، ولا يعد ارتفاعا فى الأسعار نظرًا لتكاليف النقل والتقاوى والأسمدة.
وأكد أن البصل يزرع في مصر في عروتين؛ العروة الشتوية المبكرة، وتكون في شهري أغسطس وسبتمبر وتتم زراعة هذه العروة في الوجه القبلي والصعيد، والعروة الثانية وهي الشتوية العادية يتم زراعتها بالوجه البحرى وميعاد الزراعة يكون من أول أكتوبر حتى نهاية نوفمبر.
