تستضيف منظمة الصحة العالمية فى مقرها الرئيسى فى مدينة جنيف السويسرية، غدًا الأثنين، مؤتمر القمة العالمية لسلامة اللقاحات أو التطعيمات والذى تستمر فعالياته على مدى يومين، حيث يوافق العام الحالى الذكرى العشرين لتأسيس اللجنة الاستشارية العالمية المعنية بمأمونية اللقاحات التابعة للمنظمة، ويعد المؤتمر فرصة لتقييم إنجازات اللجنة والنظر في أولويات العقد المقبل.
وأشارت المنظمة إلى أنه خلال مؤتمر القمة ستعرض الخطط الاستراتيجية العالمية لأمان التطعيمات للفترة من 2021-2030، على أصحاب المصلحة الرئيسيين، وستجمع إسهاماتهم بغرض وضع الصيغة النهائية التي من المقرر أن تصدر خلال العام المقبل.
وقالت المنظمة، في بيان، إن المؤتمر يستهدف أصحاب المصلحة في مجال مأمونية اللقاحات من جميع أنحاء العالم، بمن فيهم الأعضاء الحاليين والسابقين في اللجنة الاستشارية العالمية المعنية بأمان اللقاحات ومديري برامج التطعيم، والسلطات التنظيمية الوطنية، والموظفين المعنيين برصد الآثار الدوائية الضارة في جميع أقاليم المنظمة، وممثلي وكالات الأمم المتحدة، والمؤسسات الأكاديمية، والمنظمات الراعية لشركات الأدوية، والشركاء التقنيين، وممثلي دوائر الصناعة ووكالات التمويل.
وتؤكد المنظمة أن اللقاحات تعد واحدة من أكثر تدخلات الصحة العمومية إنقاذا للحياة في التاريخ. وتشير تقديراتها إلى أن التمنيع ينقذ حياة 2.5 مليون شخص كل عام ، ويحمي ملايين أخرى من المرض والإعاقة.. وتساعد اللقاحات الأطفال والبالغين على الاستمرار في التمتع بصحة جيدة عبر الوقاية من الأمراض التي من المحتمل أن تكون مميتة.
ومن خلال جداول التطعيم الروتينية التي وضعتها المنظمة ، تشكل 10 لقاحات العمود الفقري لكل برنامج من البرامج الوطنية للتمنيع. وتعزز هذه اللقاحات الشاملة الصحة من خلال الوقاية من الأمراض، مثل السل، والدفتيريا، والتيتانوس، والسعال الديكي، وشلل الأطفال، والحصبة ، والحصبة الألمانية ، والفيروس العجلي، والتهاب الكبد B، والمستدمية النزلية من النمط باء، وفيروس الورم الحليمي البشري، التي تصيب جميع الأطفال والبالغين بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه.