EN 
أثينا ترد على الباش أغا:
* تسريع وتيرة توقيع اتفاقية ترسيم الحدود مع مصر والمناطق الاقتصادية الخالصة
* قبرص ستكون الخطوة التالية للتوقيع على اتفاق مماثل
* دعوة رئيس البرلمان الليبي وخليفة حفتر لزيارة اليونان
* الترسيم مع مصر وقبرص يتفق وقواعد القانون الدولي وقانون البحار
تحرك سريع وخطوات استباقية وردود أفعال على البلطجة التركية في البحر المتوسط، الباش أغا العثماني "أردوغان" يثير المشاكل ويستعرض قوته العسكرية من آنٍ لآخر، ونسي أن أجداده لم يعطهم أحدا دروسا مثلما أعطاهم المصريون، ويشهد بذلك سيرة على بلك الكبير وسيرة إبراهيم باشا ابن محمد علي.
جاء الرد المصري على اتفاق الباش أغا أروغان وتابعه فائز السراج رئيس المجلس الانتقالي في ليبيا عقب توقيعهما اتفاقا بشأن ترسيم الحدود البحرية تجاوزا للحدود البحرية لكتلة جزيرة كريت الضخمة.
واستقبل سامح شكري وزير الخارجية، أمس الأحد، نظيره اليوناني "نيكوس دندياس"، حيث تباحث الجانبان حول سُبل تعزيز أوجه العلاقات الثنائية في شتى المجالات، والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وفي تصريح للمستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، ذكر أن الوزير شكري استهل اللقاء بالترحيب بالوزير اليوناني في زيارته إلى القاهرة، مشيدًا بمستوى تطور ونمو علاقات التعاون بين القاهرة وأثينا في مختلف المجالات، ومنوهًا بالنتائج الإيجابية للقاء الثنائي الذي عقد بين الرئيس السيسي ورئيس وزراء اليونان وكذلك القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص في القاهرة خلال أكتوبر 2019.
وأوضح حافظ أن الوزير شكري أكد على أهمية مواصلة التعاون بين مصر واليونان للحفاظ على الزخم الذي شهدته العلاقات على كافة الأصعدة، وخاصة فيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث أكد شكري على ضرورة تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية وزيادة قيمة التبادل التجاري ليعكس مستوى العلاقات السياسية المتميزة وقرب الموانئ بين البلدين.
اقرأ أيضا:
كما نوه شكري بأهمية حث الشركات اليونانية على زيادة استثماراتها في مصر للاستفادة من الفرص الواعدة في المجالات المختلفة بما يعود بفائدة على شعبيّ البلدين الصديقين.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين تناولا مجمل الملفات الإقليمية وسُبل التعامل مع تطورات الأوضاع في المنطقة، خاصةً التطورات المتعاقبة على الساحة الليبية وآخرها توقيع مذكرتيّ تفاهم بين أنقرة ورئيس مجلس الوزراء الليبي فايز السراج، حيث توافق الوزيران على عدم شرعية قيام "السراج" بالتوقيع على مذكرات مع دول أخرى خارج إطار الصلاحيات المقررة في اتفاق الصخيرات. كذلك، تم استعراض التدخل التركي السلبي في الشأن الليبي بما يتعارض مع مجمل جهود التسوية السياسية في ليبيا.
هذا، وتناول الجانبان أيضًا الموقف إزاء القضية الفلسطينية ومستقبل عملية السلام، حيث أعربا عن الالتزام بحل الدولتين وصولًا إلى السلام المنشود؛ فيما تم استعراض المواقف حيال أبرز الملفات بالمنطقة بما في ذلك التطورات في سوريا ولبنان والعراق واليمن وإيران. كما بحث الوزيران أبرز الملفات الدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك قضيتيّ مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
الردود اليونانية
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين تناولا مجمل الملفات الإقليمية وسُبل التعامل مع تطورات الأوضاع في المنطقة، خاصةً التطورات المتعاقبة على الساحة الليبية وآخرها توقيع مذكرتيّ تفاهم بين أنقرة ورئيس مجلس الوزراء الليبي فايز السراج، حيث توافق الوزيران على عدم شرعية قيام "السراج" بالتوقيع على مذكرات مع دول أخرى خارج إطار الصلاحيات المقررة في اتفاق الصخيرات. كذلك، تم استعراض التدخل التركي السلبي في الشأن الليبي بما يتعارض مع مجمل جهود التسوية السياسية في ليبيا.
هذا، وتناول الجانبان أيضًا الموقف إزاء القضية الفلسطينية ومستقبل عملية السلام، حيث أعربا عن الالتزام بحل الدولتين وصولًا إلى السلام المنشود؛ فيما تم استعراض المواقف حيال أبرز الملفات بالمنطقة بما في ذلك التطورات في سوريا ولبنان والعراق واليمن وإيران. كما بحث الوزيران أبرز الملفات الدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك قضيتيّ مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
الردود اليونانية
وجاءت الردود اليونانية متسارعة لضمان حق الشعب اليوناني في ثروات البحر المتوسط حيث أعلنت الخارجية اليونانية أنها ستسرع بعملية ترسيم الحدود البحرية والمناطق الاقتصادية الخالصة مع مصر.
وقالت مصادر دبلوماسية أن خطوة ترسيم الحدود هي الخطوة المثلى للرد على بلطجة أردوغان وتشجع أثينا على القيام بخطوة مماثلة مع قبرص حيث أن القانون الدولي في صف اليونان.
وأخطرت اليونان السفير الليبي في أثينا أنها ترغب في الإطلاع على مذكرة التفاهم الموقعة بين السراج وأردوغان، كما قامت بتوجيه الدعوة لرئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح لزيارة أثينا والذي من جانبه أكد أن الاتفاق غير قانوني وغير ملزم للجانب الليبي.
خليفة حفتر حاضر في الأزمة
كما تفكر اليونان بتوجيه الدعوة للمشير خليفة حفتر لزيارة أثينا في خطوة وصفها البعض بأنها رد من العيار الثقيل حيث يقف خليفة حفتر في وجه الأطماع التركية في ليبيا.
