الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

توجه قومي وعملي لتوعية وتزويد صناعة الفضاء.. المعهد الفلكي يشرح خطة الدولة لإنشاء برامج مصرية.. البحث العلمي: 13 مليونًا ميزانية إطلاق الأقمار الصناعية

صدى البلد

  • تحالف وطني يتكون من 10 جهات لإطلاق الأقمار
معهد الفلك: 
  • نقدم برامج لصناعة الفضاء تتواءم مع سياسة الحكومة وبرامج الدولة
  • نهتم بمراقبة الأقمار الصناعية منذ عام 1959


أطلقت مصر خلال الفترة الماضية، قمرا صناعيا مصريا ضمن ثلاثة أقمار من مخرجات التحالف القومى للفضاء، أحد برامج أكاديمية البحث العلمى التي تهدف إلى تعميق التصنيع المحلي، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي.

وتطلق الاقمار بواسطة تحالف وطني يتكون من 10 جهات يضم كلا من المعهد القومي للبحوث الفلكية، الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، ومركز بحوث وتطوير الفلزات، ومعهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وجامعة القاهرة، وجامعة عين شمس، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى.

وفي ذلك السياق قال الدكتور محمود صقر، إن هذا التحالف يقوده فريق بحثي متميز بقيادة الدكتور محمد زهران ممثلا عن هيئة الاستشعار من بعد وبمشاركة جامعات القاهرة وعين شمس والأكاديمية العربية ومعهد بحوث الفلزات والإلكترونيات والفلكية والشركة المصرية لتطبيقات الفضاء والشركة العربية للبصريات ومصنع 63 الحربى وبنها للإلكترونيات.

وأضاف أن موازنة التحالف تبلغ حوالي 13 مليون جنيه، حيث بدأ في تنفيذ مشروعاته في يناير 2017، وسيتم الانتهاء منه فى يونيو 2020، حيث يسعى إلى إطلاق اقمار صناعية تجريبية لتطوير تكنولوجيا الأنظمة الفضائية لتوطين صناعات الفضاء، وذلك بهدف إنتاج وحدات قادرة على العمل في البيئة الفضائية.

ومن جانبه قال جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن المعهد يهتم بمراقبة الأقمار الصناعية منذ عام 1959، وفي عام 1981 بدأ في إنشاء محطة الليزر لرصد الارتفاعات الكبرى، بينما مؤخرا مع توجه العالم لسياسة الفضاء وبرامج الفضاء وخطة الدولة لإنشاء برامج فضاء مصرية، والتي بدأت في عملها منذ حوالي 4 أو 5 أشهر حيث تم العمل على إنشائها منذ أكثر من 3 سنوات.

وأضاف جاد القاضي، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن هناك توجها قوميا وعمليا لتوعية وتزويد برامجنا في صناعة الفضاء لتتواءم مع برامج الحكومة وبرامج الدولة، ولتتواجد وكالة فضاء قوية، بالإضافة إلى وكالة الفضاء الأفريقية التي تمت الموافقة على استضافتها في مصر.

وأشار إلى أن القمر الصناعي الذي أطلق من أسبوع وهو "كيوب سات" من اليابان، بالإضافة إلى آخر أطلق من أمريكا، هو ضمن 3 أقمار جار تصنيعها وإطلاقها، بواسطة تحالف وطني يتكون من 10 جهات المعهد واحد منها، ويضم كلا من الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، ومركز بحوث وتطوير الفلزات، ومعهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وجامعة القاهرة، وجامعة عين شمس، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى.

وتابع: "هناك جهات الصناعة مثل مصنع بنها للإلكترونيات، ومصنع 63 الحربي، ومصنع البصريات، والشركة المصرية لتطبيقات الفضاء والاستشعار عن بعد".

وأوضح أن أكاديمية البحث العلمي تدعم منظومة البحث العلمي في مجال علم الفضاء كواحد من المجالات الواعدة، حيث يشارك المعهد في أكثر من جزئية من بينها، وهي تصنيع بعض المواد الموجودة على جسم القمر الصناعي، والمساهمة في تصميمه وإجراء اختبارات على جسم القمر قبل عملية الإطلاق، كما يتولى عملية المراقبة والتتبع بعد إطلاقه.