الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رسالة دكتوراه تكشف عن أغنى مناطق العالم الإسلامي بالآثار.. صور

صدى البلد


أشاد عدد من أساتذة الآثار الإسلامية في كلية الآثار بجامعة القاهرة برسالة الدكتوراه التي أعدتها وقدمتها الباحثة نسرين علي أحمد محمد عطالله بعنوان"الأواني الخزفية في خانيتي خوقند وخيوه بداية القرن الـ(12هـ حتى منتصف14هـ) بداية القرن الـ(18م حتى منتصف20م)"دراسة أثرية فنية".

الرسالة ناقشتها لجنة تضم أ. د.أحمد رجب محمد علي (مشرفا ورئيسا)،وأ.د.علي أحمد إبراهيم الطايش (عضوا)،وأ.م.د.أحمد السيد محمد الشوكي(عضوا)،وقد منحت الباحثة درجة الدكتورا في الآثار الإسلامية بتقدير مرتبة الشرف الأولى، مع التوصية بتبادل الرسالة مع الجامعات المصرية والأجنبية.

وفي رسالتها كشفت الباحثة أن منطقة آسيا الوسطى تركت ارثًا ضخمًا و تاريخًا عريقًا من التراث الحضاري في مجالات عدة، وتعد من أغنى مناطق العالم الإسلامي بالآثار الإسلامية والتي تنوعت ما بين مساجد ومدارس وقصور وقباب وقلاع وغيرها .

كما تميزت المنطقة بإنتاجها للعديد من التحف التطبيقية والتي تنوعت ما بين المنتجات الخزفية والمعدنية والخشبية والمنسوجات وأشغال الحجر والرخام وغيرها من الفنون والتي مازالت بعض الأسر الفنية تزاولها حتى يومنا هذا .

وكشفت أن كل من خانيتي خوقند و خيوه من أهم المراكز الفنية في منطقة آسيا الوسطى، ويعد انتاج الخزف من أكثر الصناعات انتشارًا بها، وذلك منذ أقدم العصور وحتى وقتنا الحالي، ويشهد على ذلك ما تزخر به المتاحف الأوزبكية والروسية والعالمية من تحف خزفيه، والبلاطات الخزفية التي تكسو واجهات وجدران العمائر بهذه المدينة.

وتعد خوقند و خيوة من أهم المراكز الصناعية في بلاد ما وراء النهر، ليس فقط في مجال الصناعات الخزفية، وانما أيضًا في مختلف مجالات الفنون التطبيقية، من الأشغال الخشبية والمشغولات المعدنية والمنسوجات وغيرها.