EN 
أعلنت فورد مؤخرًا عن تطوير تكنولوجيا جديدة بالتعاون مع سلسلة مطاعم ماكدونالدز، يمكنها تحويل مخلفات المطاعم من قشور حبوب القهوة إلى مادة متطورة تدخل في صناعة قطع غيار السيارات.
وقالت فورد إنها قررت التعاون مع ماكدونالدز لتصنيع مكونات السيارات، لأنه كان يتم إهدار كميات هائلة من قشور القهوة كل عام تقدر بحوالي ملايين الدولارات، بالإضافة إلى التلوث البيئي الكبير الناتج عن التخلص من هذه المخلفات.
وتعتمد طريقة عمل التكنولوجيا المتطورة لإنتاج هذه المادة على استخدام قشر البن الناتج عن عملية تحميص وطحن البن، مع مزيج من البلاستيك والمواد المضافة الأخرى، والقيام بتعريضهم إلى درجات حرارة عالية ومستويات منخفضة من الأكسجين.
وأوضحت فورد أن المادة الجديدة الناتجة عن إعادة تدوير قشر البن تدخل في صناعة هيكل مصابيح السيارات وبعض الأجزاء البلاستيكية داخل السيارة، كما أنها تتميز بكونها أخف وزنا بمقدار 20% وأقل حساسية للحرارة مقارنة بالبلاستيك التقليدي.
وفي لقاء صحفي مع ديبي ميليوسكي رئيس فريق الباحثين في فورد، قال: “بدأنا باستخدام المادة الجديدة في صناعة جسم المصابيح لأنه مناسب جدا لمعرفة تأثير الحرارة المرتفعة عليها، وقد جاءت النتائج أفضل من المواد التقليدية.
وأضاف ميليوسكي، قائلًا : “إن المصابيح مجرد بداية وأنهم يختبرون بالفعل مواصفات أجزاء أخرى من السيارات لمعرفة إمكانية استخدام المادة الجديدة في تصنيعها، حيث تستهدف الشركة التوسع في استخدام هذه المادة في صناعة مكونات لسيارات فورد ولنكولن خلال السنوات المقبلة.
يذكر أن هذه ليست المرة الاولى التي تستخدم بها فورد مخلفات عضوية في صناعة مكونات السيارات، حيث قامت سابقًا بإنتاج فوم من مخلفات فول الصويا، تم استخدامه في البداية في مقاعد السيارة موستانج عام 2007 والآن يتم استخدام هذه المادة الخام في صناعة المقاعد والحشايا في سيارات فورد التي يتم تصنيعها في أمريكا الشمالية.
