مجلس التعاون والأخوة الخليجية سيبقيان.. ترامب يحذر روسيا من التدخل في الانتخابات الأمريكية.. أبرز عناوين الصحف الإماراتية

تصدرت أنباء القمة الخليجية الأربعين عناوين الصحف الإماراتية الصادرة صباح الأربعاء، إضافة إلى نتائج استتطلاعات الرأي بشأن التصويت في الانتخابات البريطانية.

أبرزت الصحف الإماراتية الصادرة صباح الأربعاء البيان الختامي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الأربعين في الرياض، بحضور محمد بن راشد نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

وفي تعليقه على صورة تجمعه بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قال بن راشد «مع أخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال مشاركتنا في قمة مجلس التعاون بالرياض... مجلس التعاون سيبقى.. والأخوة الخليجية ستبقى.. لأنها ضمانة عربية للمستقبل.. وأمل المنطقة في أن نكون جزءًا من صناعة وصياغة مستقبل العالم».


من جانبه أكد المجلس في بيانه الختامي حرصه على قوة وتماسك ومنعة مجلس التعاون، ووحدة الصف بين أعضائه، لما يربط بينها من علاقات خاصة وسمات مشتركة أساسها العقيدة الإسلامية والثقافة العربية، والمصير المشترك ووحدة الهدف التي تجمع بين شعوبها، ورغبتها في تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط بينها في جميع الميادين من خلال المسيرة الخيرة لمجلس التعاون، بما يحقق تطلعات مواطني دول المجلس، مؤكدًا على وقوف دوله صفًا واحدًا في مواجهة أي تهديد تتعرض له أي من دول المجلس.

من جانبها اهتمت صحيفة "البيان" بقرار قاض أمريكي منع الرئيس دونالد ترامب من استخدام 3.6 مليار دولار من أموال الجيش لبناء الجدار الحدودي مع المكسيك.

وجاء الأمر الصادر أمس الثلاثاء، بعد قرار صدر في أكتوبر من قاضي المحكمة الجزئية ديفيد بريونس، بمدينة إل باسو، في ولاية تكساس، وذكر فيه أن إعلان ترامب حالة الطوارئ الوطنية لإعادة توجيه اعتمادات وزارة الدفاع لمشروع الجدار، كان غير قانوني.

وقال بريونس الثلاثاء إنه بسبب أن تصرفات إدارة ترامب "غير قانونية" فإن المصلحة العامة تقتضي وقف استخدام أموال وزارة الدفاع لصالح بناء الجدار، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.

وأضاف أنه لا يعرقل الرئيس عن استخدام المخصصات المقررة لمواجهة أنشطة تهريب المخدرات المتماشية مع حكم للمحكمة العليا الأمريكية في يوليو والذي أتاح للإدارة المضي قدما في بناء 100 ميل من الجدار الحدودي.

فيما اهتمت "الخليج" بالانتخابات البريطانية المرتقبة، مشيرة إلى أن استطلاعات الرأي، ومنذ فوز الرئيس دونالد ترامب برئاسة أمريكا في 2016، لم تعد مقياسًا للنتائج الفعلية لتصويت الناخبين.

وأضافت "في بريطانيا تحديدًا، جاءت انتخابات 2017 التي أجرتها رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي بنتائج مفاجئة؛ إذ حقق حزب العمال المعارض إنجازًا فاق توقعات استطلاعات الرأي والمحللين. صحيح أن المحافظين بزعامة ماي فازوا؛ لكن بفارق ضئيل لم يمكنهم من تشكيل حكومة إلا باتفاق مع حزبين صغيرين ولم تتمكن الحكومة من تمرير ثلاث اتفاقات ل«البريكست» في مجلس العموم (البرلمان).

واشارت إلى أنه "حسب متوسط الاستطلاعات الحالي يمكن للمحافظين الحصول على 42-43% من الأصوات والعمال 33%. وإذا صدقت الاستطلاعات، وهذا أمر مشكوك فيه، سيتمكن بوريس جونسون من الفوز بأغلبية مريحة تمكنه من تشكيل حكومة قادرة على الحكم بسهولة دون تعقيدات برلمانية. أما إذا تمكن العمال من تقليص الفارق مع المحافظين فستكون نتيجة الانتخابات ما يُسمى «برلمان معلق»، أي لا أغلبية معقولة فيه لأي حزب.


ودوليا، أبرزت صحيفة "الاتحاد"، تحذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من تدخل روسيا في الانتخابات الامريكية.وقال ترامب انه ناقش مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مسألة التدخل الروسي في الانتخابات، بينما نفى الأخير التطرق لتلك المسألة خلال الاجتماع الذي عقد في واشنطن.

وقال ترامب في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "عقدت للتو اجتماعًا جيدًا مع وزير الخارجية سيرجي لافروف وممثلين من روسيا، وناقشنا عدة موضوعات منها التجارة وإيران وكوريا الشمالية ومعاهدة القوات النووية متوسطة المدى والسيطرة على الأسلحة النووية .. والتدخل في الانتخابات".

وأضاف: "أتطلع لمواصلة حوارنا في المستقبل القريب"

من جانبه، قال لافروف إنه لم يتطرق إلى مسألة الانتخابات مع ترامب أو التحقيق الذي يجريه مجلس النواب الأميركي بشأن توجيه اتهامات بالتقصير للرئيس الأميركي، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.

وقال لافروف إنه تم النقاش حول مستقبل التعاون الاقتصادي وحظر الانتشار النووي والسيطرة على الأسلحة ضمن قضايا أخرى.

وفي وقت سابق، ذكر البيت الأبيض أن ترامب حذر وزير الخارجية الروسى خلال لقائهما من تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة.

واستقبل ترامب لافروف في البيت الأبيض بعد ساعات فقط من إعلان مجلس النواب عن اثنتين من مواد اتهام الرئيس ترامب بالتقصير.