الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى رحيل أحمد سامي عبد الله.. قصة حياة عم مجاهد المأساوية

أحمد سامي عبدالله
أحمد سامي عبدالله

يوافق اليوم، الخميس 12 ديسمبر، الذكرى الثامنة لرحيل الفنان القدير أحمد سامي عبد الله، الذي ولد في 16 أغسطس عام 1930 بمحافظة الشرقية، ورحل في مثل هذا اليوم عام 2011.

طالما حلم الراحل أحمد سامي عبد الله بأن يصبح مذيعًا، إلا أنه لم يستطع الوصول لهذا الحلم، فأطل على الجمهور من نافذة الفن وليس الإعلام، حتى أصبح ممثلًا قديرًا، له بصمة لا تُنسى في شتى أعماله الفنية.

حصل أحمد سامي عبد الله، على ليسانس الآداب وعمل مدرسًا للتاريخ، حتى وصوله إلى سن الـ 51 فتحول للمعاش، ومن هنا كانت المرحلة الفارقة في حياته، فتحت له أبواب الشهرة في عمر الخمسين، فبدأ الحظ المتعسر يتبسم له، حينما قرر الاتجاه للتليفزيون والعمل كمعد لبرامج الأطفال.

وظل أحمد سامي عبد الله يتدرج في التليفزيون حتى وصل للعمل مخرجًا، ثم مديرًا لبرامج الأطفال، حتى اكتشفه المخرج أحمد النحاس، الذي أشركه في عدد من الأفلام التي شكلت انطلاقته الفنية، إلا أن المخرجين حصروه في دور الرجل العجوز لعل أشهرها شخصية (عم مجاهد) في فيلم «الكيت كات»، فلم يجد متنفسًا ليطلق عنان الموهبة الكامنة بداخله، فتعسر الحظ مرة أخرى بسبب توظيف المخرجين له.

وبرع الفنان أحمد سامي عبد الله، في أداء دور الرجل الطيب بالسينما المصرية، الذي تعاطف معه كثير من المصريين، إلا أنه كان يشعر بالحزن بسبب تضييق الحلقة عليه، وحُصر في دور الرجل المُسن، إلا أنه كان يتغلب على هذا الشعور بسبب اقتداره على تقديم الدور بكفاءة وحنكة.