EN 
- عكاظ: الجزائريون ينتخبون خليفة بوتفليقة وسط انقسام حاد
- سبق: البريطانيون يدلون بأصواتهم في انتخابات حاسمة لمستقبل بريكست
- الشرق الأوسط: السيسي يطالب بموقف دولي حاسم وجماعي في مواجهة الإرهاب
تناولت الصحف السعودية، اليوم الخميس، العديد من الموضوعات الهامة على الصعيد الدولى والمحلى والإقليمي.
السيسي يدعو لحسم ملف الإرهاب في أفريقيا
تصدَّرت تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال إن أفريقيا تحتاج إلى مقاربة شاملة في معالجة التحديات التي تواجه دولها، وتكون مبنية على التنمية المستدامة، مطالبا دول القارة بموقف حاسم وجماعي في مواجهة الإرهاب ومن يدعمه، لكونه أبرز التحديات.
وقالت "الشرق الأوسط" إن السيسي افتتح فعاليات منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، بمشاركة مسؤولين أفارقة ودوليين، بينهم رؤساء تشاد إدريس ديبي، ونيجيريا محمد بخاري، والسنغال مكي سال، والنيجر محمدو إيسوفو، وجزر القمر غزالي عثمان، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي ونائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد.
وتحدث السيسي، خلال مداخلته في الجلسة الافتتاحية: «رغم كل التحديات الموجودة والصعوبات التي تواجه القارة، هناك أمل وتفاؤل بالمستقبل».
وطالب بـ«مقاربة شاملة في معالجة التحديات التي تواجه القارة، مبنية على التنمية المستدامة فيها بالكامل سواء كان على مستوى الاتحاد الأفريقي أو على مستوى الدول»، مؤكدا أن تحقيق هدف التنمية المستدامة يحقق الاستقرار والأمن ويحقق تطلعات الشعوب الأفريقية في مستقبل أفضل.
انتخاب خليفة بوتفليقة في الجزائر
قالت صحيفة "عكاظ" إن الجزائر تشهد اليوم، سادس انتخابات رئاسية تعددية في تاريخها، وسط انقسام حاد وسط الجزائريين بين رافض ومؤيد لإجرائها، حيث تسبب هذا الانقسام في وقوع مواجهات محدودة بين أفراد الجالية المهاجرة في فرنسا، عند بدء التصويت السبت الماضي.
ونشرت قوات الشرطة والدرك، منذ أمس، رجالها، بأعداد كبيرة في مكاتب الاقتراع، التي تبلغ 55 ألف مكتب، موزعة على 48 ولاية، فيما يبلغ عدد الناخبين 24.5 مليون (سكان الجزائر 43 مليونا).
ويتنافس على خلافة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي أجبره الحراك على التنحي في الثاني من أبريل الماضي، خمسة مترشحين، اثنان منهم كانا رئيسين للوزراء في عهده، أحدهما في بداية فترة حكمه هو علي بن فليس (74 سنة)، الذي اختلف معه وتحول إلى خصمه. والثاني في نهاية فترة حكمه، هو عبد المجيد تبون (72 سنة)، الذي ساند ترشحه لولاية خامسة. بينما كان المترشح عز الدين ميهوبي (60 سنة) وزيرا للثقافة في حكومته.
أما عبد القادر بن قرينة (61 سنة) فقد اشتغل بجنبه كوزير للسياحة لمدة 6 أشهر، إذ وجده بوتفليقة في الحكومة عندما تسلم السلطة عام 1999، ويبقى المترشح بلعيد عبد العزيز (56 سنة) الوحيد الذي ليس له انتماء في نظام بوتفليقة، بل عارض ترشحه لولاية ثانية في انتخابات 2004، وكان أحد أبرز رجال بن فليس، عندما نافس بوتفليقة في هذه الانتخابات.
البريطانيون يحسمون مصير البريكست
وقالت "سبق" إن الناخبون البريطانيون بدأو في التوجه للإدلاء بأصواتهم الخميس في الانتخابات التشريعية الثالثة خلال أربع سنوات ونصف السنة، بعد أن فتحت مراكز الاقتراع أبوابها صباح اليوم (الخميس).
واتجه البريطانيون لصناديق الاقتراع للاختيار ما بين الخروج من الاتحاد الأوروبي بقيادة بوريس جونسون أو تنظيم استفتاء جديد حول «بريكست» بقيادة جيريمي كوربن، في انتخابات تشريعية مبكرة ستطبع الاتحاد الأوروبي ومستقبل المملكة المتحدة لعقود.
ويستمر التصويت حتى الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي في بلد يراوح في مأزق «بريكست» منذ تصويته بنسبة 52 في المائة من أجل الطلاق في استفتاء جرى عام 2016.
الخروج من هذا المأزق كان تحديدًا هدف رئيس الوزراء المحافظ بوريس جونسون حين دعا إلى هذه الانتخابات التشريعية الثالثة خلال أربع سنوات، آملًا في الحصول على الغالبية المطلقة التي يفتقر إليها لطي صفحة هذه المسألة التي تثير شرخًا كبيرًا في المملكة المتحدة.
وإن كان المحافظون تقدموا على خصومهم العماليين بزعامة كوربن في استطلاعات الرأي حتى الآن، إلا أن الاستطلاعات الأخيرة تشير إلى اشتداد المنافسة بين الطرفين.
