الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سارة مجدي تكتب: رسائل

صدى البلد

كتير منا بيحتاج رسالة ..أو علامة تشاورله ياخد قرار في حاجة معينة و في رسايل من نوع تاني اللي هي بتكون كلام جوانا بس بنحتفظ به و مبنبعتش الرسالة دي.

جالي رسايل كتير عن مشاكل شخصية.. معظم المشاكل كانت بتتلخص في “العشم “ و التوقعات .. و الثقة اللي بنديها لناس مبيقدروهاش .. استوحيت من القصص دي ال 3 رسايل اللي جاية ..

1- 
"إن الله يخبئك لمن يشبهك" 
و دي حاجة تفتكرها عشان تطمن ..يعني مهما مريت بأشخاص مؤذين أو و مش مناسبين تماما معاك في آخر المطاف حتلاقي ربنا مخبيلك اللي يشبهك وعلى مقاس قلبك تمامًا.. مش مهم امتي عشان مش بتاعتك .. المهم إنك متدخلش بقلبك مع أي حد و تتعشم انه "سكنك" عشان لو حصل و توهمت ان شخص معين سكن ليك و كان شخص غلط .. حتضايق من نفسك إنك وثقت تاني و دخلت بحب ل بيت مش بيتك ..


2-

رسائل أَوَد أخْبَاركْ يَاعَزِيزي أنِي فَتَاة لاَتُصْلح للحُب بَتاتًا أنَا لاأُقَدِم لكَ أيّ تَنَازُلات وَلاأغفِرُ لَكَ زَلاتك لاأكتْرثْ لاأَمرك عِندمَا تُهملني، أَنساك بَعد مُرور سَاعه فَقط من أهِمالك لي ، أخْرجك مِن حَياتي لِمُجرد أنك نسِيت تَاريخ مِيلادي ، اوْ تَاريخ لقَائنا ، اوْ عِندما لاَتْشتري لِي الوَرْد انَا ياعزِيزي لاَيْصلح بِي سِوا شَخْص مَهْووس بِتَفَاصِيلي فَكُن حَذِرا وَلاتقْترب مِني ، فَأنا لاَيستهويني رَجُل تَقِليِدي لاَيهتْم بِتَاريخ زَوَاجنا ، ويَصْفني بِصفة المُذكر أمَام أهْله وأصْدقاؤه لاَيَليق بِي سِوا شَخْص يفْتخِر بِي أمَام الجَمِيع ولايَخْجل مِن أظْهار حُبه ليِ لايَليق بي سِوي شَخص يَري حتَي فِي نَقصي الكَمَال ، لأنيِ وعَلي يَقِين أني أستحق ذلك .

3- 
مُتغيِر الود لا يؤتمن

متمسكش في حد بيعاملك بمزاجه .. 
يوم يحبك اوي و يهتم بتفاصيل يومك و يومك بيبدأ و ينتهي معاه و جمبك في الوحش و الحلو .. و يوم أنت بتحس إنك ملكش وجود في حياته و وجودك زي عدمه.
سواء صاحب أو حبيب ..
عاتب مرة و اتنين لو باقي عليه بس لو لقيت اللي قدامك بيتمادي و كل خطوة بياخدها ورا بتبعده أكتر و أكتر .. متتكلمش في بديهيات.. اللي عايزك في حياته عارف إزاي يحافظ عليك و اللي مش عايزك .. بناقص!

مُتَقَلِّب الوِد لا يُؤتَمَن ، وناكِر الجميل لا يُؤتَمَن، وكاسِر الخواطر لا يُؤتَمَن، ومنْ يأتيك وقت فراغِه لا يُؤتَمَن، وإنْ لم تَتَّخِذ الحذر في كل ما سبق، فأنت على نفسك لا تُؤتَمَن. ‏