الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم زراعة الشعر.. الإفتاء: له 3 حالات

حكم زراعة الشعر
حكم زراعة الشعر

حكم زراعة الشعر .. قال الدكتور عبدالله المصلح، الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، إن الله خلق الإنسان وأحسن هيئته ولكن قد يطرأ عليه بعض الأمراض التي تُذهب حسن هيئته كتساقط شعر رأسه أو نحوه.

وأضاف المصلح خلال تقديمه برنامج «مشكلات من الحياة» على قناة «إقرأ» الفضائية، ردًا على سؤال: ما حكم زراعة الشعر؟ أن الإنسان قد يتألم ألمًا نفسيًا بسبب شكله بدون شعر لأن الشعر يعد نوع من الجمال للذي لا يغطي رأسه بغطرة أو طاقية أو نحوه.

ولفت إلى أنه لا بأس من زراعة الشعر، وأنه لا يعد من الوصل الذي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنه، بل يعد علاجًا لحالة مرضية نفسية.

كانت دار الإفتاء المصرية قد أوضحت أن زرع الشعر عبارة عن عملية جراحية تجميلية حديثة يقوم فيها الطبيب بأخذ جزء من المنطقة التي يقل فيها تساقط الشعر ليغرسها في المنطقة التي تساقط منها الشعر بحيث يكون الشعر ناميًا.

وأضافت الإفتاء في فتوى لها أن زرع الشعر له 3 حالات:

الأولى: الزرع من شعر نفس الشخص المنتفع: وحكمه الجواز؛ فالإنسان له أن يأخذ من نفسه لنفسه مقدمًا المصلحة الراجحة له.

الثانية: الزرع من شعر غير المنتفع: وهو جائزٌ أيضًا على قول من قال بجواز الانتفاع بشعر الآدمي، وهو مذهب محمد بن الحسن.

الأخيرة: الزرع من غير شعر الآدمي (الشعر الصناعي): زرع الشعر المصنوع من ألياف صناعية وهو جائز، وليس من الوصل المنهي عنه كما أنه أولى بالجواز من المسألة المتقدمة؛ لبعده عن كثير من اعتراضات بعض أهل العلم.