الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المعركة مع تركيا.. وواجب الشعب


الحلم العثمانلى لن ينتهي فى صراع الغاز بالشرق الاوسط بل امتد حاليا الى الايجور في الصين.. وسيغامر اردوغان بكل شئ من اجله مستقبله السياسي.

القردوخان سيعتمد علي علاقتة الخفية مع امريكا و انجلترا و إسرائيل و ايران و مخابراتهم .. و سيستخدم الدواعش والمرتزقة الأفارقة بتمويل من خزينة دميم قطرائيل بعد رفض البرلمان التركي ارسال قوات تركية الي ليبيا.

الدول الكبري لا يمكن التنبؤ بتحركاتها ...فهي تلعب لمصلحتها فقط و لتذهب الشعوب الي الجحيم .. في الملف الليبي تحديدا تتصارع عدة دول بغرض عرقلة أي تفاهم سياسي حقيقي لنهب خيرات وثروات ليبيا ، وتهديد امن واستقرار مصر و عرقلة مشروع السيسي لبناء مصر العظمى.

وفى تقديرى انه مع سيطرة الجيش الوطنى الليبى على الاراضى الليبية بدعم من الشقيقة مصر سيسقط مدعى الخلافة.. الوضع الاقتصادي فى تركيا ينذر بكارثة... وهو ما تشير إليه كافة المؤسسات الاقتصادية العالمية.. وهجرة الاستثمار ورجال الأعمال.. وانحدار المستوى المعيشي للفرد.. وارتفاع نسبة البطالة.

واجب الشعب الان الوقوف مع الوطن امام مؤامرات من يريدون الاستيلاء على ثروة الغاز والبترول ، نحن علي الحق المبين ، وخاسر كل من لم يكن مع مصر الحق والسلام والانسانية واحترام رسالة السماء.

الشعب المصري الأصيل لابد ان يكون فى ظهر بلده وجيشه .. إياكم وشراء الملابس القادمة من تركيا.. للأسف بشرائكم للمنتجات التركية فانتم تساهموا في تمويل الجماعات الارهابية الممولة من تركيا لقتل اولادكم .

توجد اتفاقية رسمية بين تركيا وإسرائيل علي تسويق المنتجات الإسرائيلية تحت عنوان صنع في تركيا للتحايل علي المقاطعة العربية للبضائع الإسرائيلية.

ادعموا الصناعة المصرية يقوى اقتصاد مصر و الجنيه عملة الكنانة وتفتح ابواب الرزق الحلال وفرص عمل للعاطين.

كما ان اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وتركيا جائرة ، لا تفيد سوى تركيا، وتضر بالمنتجات المصرية وتسمح بدخول منتجات تركية تامة الصنع بلا جمارك.

ويجب على الحكومة وقف الممارسات التي تخالف اتفاقية منظمة التجارة العالمية ويقوم بها الاخوان والعائلات ذات الاصول التركية في مصر .حيث زاد التبادل التجاري بين مصر وتركيا من 500 مليون دولار في 2011 إلى أكثر من 5 مليارات دولار في 2018.

الشعب المرابط يحتاج إعلامًا وطنيًا صادقًا أمينًا حتى يدرك أهمية دعم وطنه الذى يعيش بدايات النهضة و البناء من تحت الصفر ..و لابد ان يعرف أهمية دوره فى مساندة وطنه الذى يبني ويخوض في نفس الوقت حالة حرب شعواء في جبهات متعددة .

مصر تتعرض منذ سنوات للغزو الفكري وبث الأفكار الغريبة وتشتيت الوجدان و الضرب في الهوية الوطنية، انها حرب بمعني الكلمة .. نحتاج الى نخبة وطنية بجد تشتغل وفق خطة لتكوين فكر و وجدان وطني محب ومنتمى للبلد بجد .. السرطان الإخواني في أي بلد.. لا شفاء منه إلا بالاستئصال.

جيش مصر الذي دوّن أمجاده ومفاخره في دواوين الشرف سيبقي دوماّ باذن الله رهن إشاره الوطن ليحقق الأمن والأمان لشعب مصر العظيم.

مصر كنانة الله في الارض، عندما تطلق أسلحتها و الوحوش رجالها انما لتحافظ علي الحق وتقيم العدل وتنصر المستضعفين.. نحن المصريين الشعب المرابط جند الله الموكلون بحفظ الأمانة.

الحرب مع مصر " لا فيها راحة ولا فيها براحة " .. مصر الآن عزيزة مكرمة وقافلة التنمية والتطوير تسير والعواء من الدوحة وانقرة وطهران وغزة يجلب لمن يستمع اليه الصداع المزمن و الخرف العقلي وافتقاد راحة والسلام النفسي.

الحمد لله ان جعل لمصر قيادة واعية ، ربنا يوفق المختصين بحمل الأمانة لما فيه نفع البلاد والعباد وينصر مصر ام الدنيا وأهلها المخلصين.

ومع اطلالة عام جديد 2020 نرجو من الله الخير و الحفظ و الأمن و التقدم و التحسن والتطور والازدهار لمصر بلدنا الغالية.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط