EN 
تمر اليوم الذكري 116 عاما على إنشاء قصر المنيل، والذي يعد من أبرز وأروع متاحف القصور في مصر، حيث نجحت إدارته بقيادة د.ولاء الدين بدوي المدير العام في جعله قبلة لكل محبي التراث والتاريخ.
وبهذه المناسبة ينشر موقع صدي البلد 116 صورة من عدة جولات قامت بها كاميرا الموقع في القصر، رصدنا خلالها أبرز السرايات والقاعات داخله، خاصة أنه يعج بمختلف الفنون الإسلامية، ويعد بحق متحفا جامعا لها.
قال د.ولاء الدين بدوي المدير العام إن الأمير محمد علي توفيق كان محبا للحضارة الإسلامية وفنونها لدرجة العشق، وكان هذا هو الأساس الذي بني عليه القصر، وحرص علي أن تكون هذه الفنون ممثلة في كل حائط وحجر وباب في القصر الذي بناه عام 1903.
القاعة الشامية
سميت بهذا الاسم لأن كل جدرانها وسقفها مغطاة بخشب جلبه الأمير من بيت"العظم" الأثرى بسوريا ويرجع إلى عام 1081 هــ .
القاعة المغربية
صممت على الطراز المغربى لأن أغلب مكوناتها من المغرب، والسقف من المرايا عليها سدائب خشبية تشكل أطباقا نجمية.
القاعتان الشتويتان
قاعتان للجلسات الشتوية وتطلان على النيل، والأولى لها سقف محلى بزخارف نباتية، والثانية سقفها وجدرانها مغطاة بخشب فاخر.
بهو المرايا
توجد به مرآتان كبيرتان متقابلتان، ويدخل الزائر إليه من بهو النافورة بواسطة باب خشبى مزين بحشوات ذات زخارف هندسية دقيقة.
بهو النافورة
توجد به نافورة من الألبستر على الطراز الأندلسى تتوسط القاعة، وأرضية القاعة مغطاة بقطع الرخام الملون مكونة زخارف هندسية.
قاعة الشكمة
تقع فى الجهة الجنوبية من بهو النافورة، ويفصلها عنه حاجز مكون من حشوات خشبية مشغولة بالخرط، وبها زخارف هندسية جميلة.
حجرة الأوبيسون
جميع الجدران فيها مغطاة بنسيج "الأوبيسون" الفرنسي وعليه مناظر طبيعية مصرية مثل الأهرامات والنيل وجنوب مصر.
غرفة التشريفات
تقع بسراى الإقامة، ويؤدى إليها باب يعلوه كتابة نصها"الحياة من الأيمان" والحجرة كانت لاستقبال الشخصيات الرسمية وكبار رجال الدولة.
حجرة الطعام
تقع فى الجهة الشرقية من بهو النافورة, ويعلو بابها جملة"الحمد لله على نعمة الأسلام", والباب زاخر بالزخارف المشغولة بالنحاس والعاج والصدف.
حجرة المشربية
كانت للحريم اللاتي تحضرن مع ضيوف الأمير، ولها شرفة كبيرة من الخشب الخرط الدقيق تطل علي الحديقة، وبها كنبتين بالقطيفة الحمراء الرائعة.
قاعة العرش
بها أرائك "كنب" منجدة بالقطيفة الحمراء ومزخرفة بأشعة الشمس واسم محمد علي بالسرما المذهبة، وبها لوحات زيتية لأسرة محمد علي باشا بترتيب توليهم للعرش.
