اتفاق تاريخي بين السعودية والكويت لاستئناف إنتاج النفط.. ترامب يؤكد قوة موقفه قبل معركة مجلس الشيوخ.. أبرز عناوين الصحف الإماراتية

اهتمت الصحف الإماراتية الصادرة صباح الأربعاء بالاتفاق بين السعودية والكويت بشأن إنتاج النفط من الحقول، إضافة إلى اعتراف إسرائيل بخطأها في تنفيذ غارة على غزة أدت لمقتل مدنيين، فضلا عن الجدل في الولايات المتحدة حول إجراءات عزل الرئيس دونالد ترامب.

وأبرزت صحيفة "البيان" توقيع المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، اتفاقية ملحقة باتفاقيتي تقسيم المنطقة المقسومة والمنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بين البلدين، ومذكرة تفاهم تتعلق بإجراءات استئناف الإنتاج النفطي في الجانبين.

وذكرت أن الاتفاقية وقعت بدولة الكويت، ووقع الاتفاقية الملحقة، عن الجانب السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الطاقة، وعن الجانب الكويتي، أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير الخارجية.

أما مذكرة التفاهم، فقد وقعها عن الجانب السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وعن الجانب الكويتي خالد علي الفاضل وزير النفط ووزير الكهرباء والماء.

وأكد وزير الطاقة السعودي أن حصة المملكة من استئناف إنتاج البترول من الحقول المشتركة لن يؤثر على مستوى إمدادات المملكة إلى الأسواق العالمية، حيث سيكون إنتاج المملكة 9.744 ملايين برميل يوميًا من النفط الخام التزامًا بهدفها المحدد في اتفاق «أوبك+» الأخير.

من جانبها، اهتمت صحيفة "الاتحاد" بإعلان الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن غارة على هدف في قطاع غزة أدت إلى مقتل 9 أشخاص من نفس العائلة جاءت نتيجة تقدير خاطئ حول الخطر الذي يمكن أن تشكله على المدنيين.

وأوضحت أن الضربة الجوية التي نفذت في 14 نوفمبر، استهدفت منزل الفلسطيني رسمي أبو ملحوس، واستشهد أبو ملحوس مع 8 من أفراد عائلته بينهم 5 أطفال جراء الغارة.

كما قدّر الجيش بأن "المدنيين لن يصابوا بأذى نتيجة الهجوم" على هذا المنزل الذي لم يكن يُعتقد أنه متاح أمام المدنيين، ولفت الجيش الإسرائيلي إلى أنه سيتعلم من "أخطائه" للحد من "تكرار أحداث مماثلة".

وقال مسؤولون فلسطينيون، إن 35 فلسطينيًا قتلوا وأكثر من 100 جرحوا جراء المواجهات، دون أن يسجل وقوع إصابات بين الإسرائيليين.

ودوليا، اهتمت الصحف بتأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب،قوة موقفه قبيل محاكمة في قضية إجراءات عزله بمجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون.

وأضاف ترامب أن زعيم الأغلبية الجمهورية في المجلس ميتش ماكونيل يمكن أن يفعل "أي شيء يريده"، وقال ترامب، للصحفيين في منتجع "مارا لاجو" في بالم بيتش بولاية فلوريدا "لدينا الأغلبية .. والأمر يرجع إلى ميتش ماكونيل".

وأشاد ترامب بماكونيل، السياسي الجمهوري الذي ينحدر من ولاية كينتاكي، ووصفه بأنه "رجل طيب للغاية، رجل عادل للغاية"، حيث تبنى مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الحزب الديمقراطي المعارض، مادتين في اتهام ترامب في إطار التحقيق الذي يستهدف عزله، وذلك في أعقاب تحقيق في مزاعم حجب الرئيس مساعدات عسكرية لأوكرانيا في محاولة للحصول على معلومات ضارة سياسيا بمنافسة الديمقراطي جو بايدن نائب الرئيس السابق.

وصوت النواب، يوم الخميس الماضي، بالأغلبية لصالح توجيه اتهامين لترامب أحدهما بإساءة استخدام سلطته والآخر بعرقلة عمل الكونجرس.

وتابع ترامب، متحدثا عن الديمقراطيين في مجلس النواب، يقول "لقد عاملونا بطريقة ظالمة للغاية. والآن، يريدون العدل في مجلس الشيوخ"، كما هاجم ترامب نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب ووصفها بأنها "يائسة" وأنها "تكره كل الأشخاص الذي صوتوا لصالحي وللحزب الجمهوري.. بعض الناس يعتقدون أنها لا تعرف ما الذي تفعله.. الكثير من الناس يعتقدون هذا".

محليا، اهتمت "الخليج" باستقبال محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عائلة الطبيبين الزوجين بات وماريانا كينيدي مؤسسي مستشفى «كند» ــ الواحة سابقًا ــ اللذين أسهما في تطوير الرعاية الصحية خاصة لحديثي الولادة في مدينة العين منذ ستينيات القرن الماضي.

وقال سموه: «نود التعبير عن شكرنا وتقديرنا لشخصين وضعا بصمتيهما في تأسيس الرعاية الصحية في الدولة منذ بداياتها»، معربًا عن تقدير دولة الإمارات ووفائها لكل من أسهم في رحلة تقدمها وتطويرها.

ورحب الشيخ بن زايد خلال اللقاء الذي جرى في قصر البحر في أبوظبي ــ بعائلة كينيدي، مثمنًا الدور الذي أداه الزوجان بات وماريانا في تطوير الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي والعين خاصة.

وأضاف أن الطبيبين قدما إلى المنطقة في وقت صعب، لكنهما أسهما بجهودهما وإخلاصهما في مساعدة الأهالي على تجاوز الكثير من الصعوبات الصحية، فلهما الفضل في المساعدة على ولادة أكثر من 100 ألف طفل منذ بداية عملهما.