الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إعلان مهم لمتظاهري ساحة التحرير بالعراق حول اقتحام السفارة الأمريكية

اقتحام السفارة الأمريكية
اقتحام السفارة الأمريكية

أفاد متظاهرو ساحة التحرير في بغداد وناشطو المظاهرات في العراق، بأنه لا علاقة لهم بما يحصل عند السفارة الأمريكية في العاصمة بغداد، وعمليات اقتحام المنطقة الخضراء، ومنها إلى السفارة الأمريكي، وفق ماذكرت شبكة سكاي نيوز الفضائية.

وقال المتظاهرون، في بيان لهم اليوم: " نعلن براءتنا من الفوضى في المنطقة الخضراء وليس لنا علاقة بما تفعله أحزاب السلطة وأنصارها".

كان أنصار ميليشيات الحشد الشعبي أعلنوا بعد اختراقهم للسفارة الأمريكية في بغداد، أنهم باقون في محيط السفارة الأمريكية، رغم دعوات الجيش لهم بالمغادرة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عربية.

وقالت ميليشيات الحشد، إنه سقط حول السفارة نحو 58 شخصًا، مضيفة أنه بعد ذلك سقط 20 مصابًا آخرين بقنابل صوتية.

وردًا على اقتحام السفارة، حمّل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيران مسؤولية الهجوم على سفارة بلاده في بغداد، وقال: سنحمّل إيران المسؤولية الكاملة عن الهجوم على السفارة في العراق.

وذكرت مصادر لشبكة العربية، أن القوات العراقية لم تتدخل لحماية السفارة الأمريكية، وهو الأمر الذي يطرح التساؤلات.

وهاجم محتجون عراقيون يحملون أعلام ميليشيات موالية لإيران، البوابة الرئيسية للسفارة الأمريكية في بغداد، وأحرقوا إحدى بوابات السفارة ومقار الحماية الأمنية وأعلاما وحطموا كاميرات مراقبة.

وتمكن المحتجون المشاركون في موكب تشييع مقاتلي كتائب حزب الله الـ25 الذين قضوا في الغارات الأمريكية، من عبور جميع حواجز التفتيش دون صعوبة في المنطقة الخضراء شديدة التحصين، وتدخل عناصر الأمن العراقيون عند بوابة السفارة فيما لجأ المتظاهرون إلى العنف.

وأظهرت لقطات مصورة من هناك قيس الخزعلي وهادي العامري، زعيمي ميليشيات العصائب وبدر، يقودان اقتحام السفارة. كما انضم أبو مهدي المهندس وحميد الجزائري زعيم ميليشيات الخراساني محاولات اقتحام السفارة.

يأتي ذلك بعد أنباء عن مغادرة السفير الأمريكي ماثيو مويلر ومن تبقى من موظفي السفارة غبر مطار بغداد لمكان غير معلوم.