الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لكل اسم حكاية .. ماذا تعرف عن مقبرة الكاهن الأعظم لآتون بالمنيا .. صور

 مقبرة الكاهن الأعظم
مقبرة الكاهن الأعظم لآتون

مقبرة " ميري رع " هي أهم مقبرة في مجموعة المقابر الشمالية بتل العمارنة بديرمواس جنوب المنيا وتحمل رقم ٤ وصاحب المقبرة هو مري رع الثاني الذي كان يشغل وظيفة الكاهن الأعظم لآتون وحامل المروحة على يمين الملك وحامل أختام الوجه البحري.

تتكون المقبرة من ردهة يليها غرفتين، الغرفة الأولى مكتملة أما الثانية غير مكتملة، الغرفة الأولى يحمل سقفها ٤ أعمدة على شكل حزمة بردي لم يتبق منها غير عمودين.

المشاهد الموجودة في المقبرة تصور " نافذة التجلي" التي ينظر منها الملك على الشعب أو بعض الأفراد، فيظهر الملك وزوجته نفرتيتي وبنته الكبرى مريت آتون، بالإضافة إلى المشهد المتكرر في مقابر تل العمارنة وهو الزيارة الملكية حيث يخرج الملك من القصر إلى المعبد الكبير للتعبد والزيارة على العربة الخاصة به وخلفه عربة الملكة نفرتيتي وبعدها مباشرة البنت الأولى والثانية وفي الأسفل البنت الثالثة والرابعة أما أخر جزء هو البلاط الملكي.

ومن أجمل المناظر الموجودة في المقبرة منظر الموسيقيين الكفيفين الذين يعزفون ويصفقون والذي يبرز مدى دقة وبراعة الفنان المصري القديم في تصوير هذا المشهد.

ومنطقة تل العمارنة كانت تسمى أخيتاتون أي "أفق أتون" وهي العاصمة الجديدة التي أنشأها الملك إخناتون ، وهي تقع على بعد 60 كيلومتر من مدينة المنيا

ولا تزال بقايا العاصمة القديمة موجودة حتى الآن وكانت تلك المنطقة خربت منذ ان قام " توت عنخ امون " وغير العاصمة أتت قبيلة " العمارنة " وسكنت هناك مدة طويلة من القرون وعمروها وبعد أن هجروا ورجعوا إلى مناطقهم سميت المنطقة باسم " تل العمارنة " لأن من ارجع الحياة إليها هم قبيلة العمارنة وتل لأنها كانت تل خراب ولكن أصبحت تل مدينة تجوز للسكن.

ويوجد بتل العمارنة بعض مساكن الصفوة المهدمة في الطرف الشمالي للموقع بمواجهة الحائط الخارجي للقصر الملكي ويضم المتحف المصري نماذج جميلة من غطاء أرضي من الجص والذي كان مصدره هذه المساكن.

وقد تم أيضا اكتشاف مجموعة من المقابر في تل العمارنة أهمها تقع إلى الشمال مثل مقابر مري رع وبنتو واحمس ومقبرة العائلة الملكية التي يعتقد أنها قد تم حفرها للملك وعائلته.