الرجل الثاني لـ سليماني.. من هو إسماعيل قاآني القائد الجديد لـ فيلق القدس؟

أعلن المرشد الأعلى الإيراني، على خامنئي، اليوم الجمعة، تعيين إسماعيل قاآني، قائدًا لفيلق القدس خلفًا لقاسم سليماني الذي قتلته الولايات المتحدة الأمريكية، خلال شنها غارة جوية، فجر اليوم الجمعة قرب مطار بغداد الدولي.
وشغل إسماعيل قاآني منصب نائب قائد قوة فيلق القدس، التابعة للحرس الثوري الإيراني، وكان له تاريخ طويل من العمل في قوات فيلق القدس ومع قاسم سليماني.
وكان من المتوقع أن يتم تعيين إسماعيل قاآني خلفًا لـ سليماني، حيث كان يعد أقرب المقربين له.
ولعب قاآني دورًا أساسيًا في دعوة الرئيس السوري بشار الأسد وتنظيم زيارته إلى طهران مطلع العام الماضي، حيث قال في تصريحات سابقة إن الفيلق هو الذي أحضر بشار الأسد إلى طهران، موضحا أن هذا الأمر كان شديد الحساسية، وعلم به من كان يجب أن يعرفه فقط.
وكان إسماعيل قاآني السبب في تقديم وزير الخارجية محمد جواد ظريف استقالته، بعد عدم علمه بزيارة الأسد، الذي التقى بـ خامنئي وروحاني وسليماني، لينزعج الأول من الأمر ويقول "لم يعد لوزير خارجية إيران أهمية أمام العالم".
لكن بعد ذلك عاد ظريف وتراجع عن استقالته بعد رفضها من روحاني.
ووصفت عدد من وسائل الإعلام الإيرانية "قاآني" بأنه الرجل الصلب الذي لا يختلف عليه مثل سليماني، وله خبرة طويلة وكافية بشأن التعامل مع الملفات الخارجية وجبهات القتال.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أعلنت أن الجيش الأمريكي وبتوجيه من الرئيس دونالد ترامب، نفذ الضربة التي قتلت قائد فيلق القدس قاسم سليماني، اليوم الجمعة.
واتهم أحمد الأسدي المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي العراقي، الأمريكيين والإسرائيليين بالمسؤولية عن مقتل سليماني والقيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.
وتوعد المرشد الإيراني علي خامنئي، والرئيس الإيراني، حسن روحاني بـ "الانتقام" لمقتل قاسم سليماني خلال الغارة الأمريكية، وتم إعلان الحداد العام بالبلاد لمدة ثلاثة أيام.
وفور ذلك، دعت الولايات المتحدة الأمريكية، رعاياها في العراق، إلى المغادرة فورًا.