EN 
تعد محافظة دمياط، من أشهر المحافظات الساحلية والتى تشتهر بالصيد وبها مدينة عزبة البرج تلك المدينة الساحلية التي تقع مقابل رأس البر عند نهاية نهر النيل،وتملك 60% من أسطول الصيد المصري.
وتبدأ معاناة الصيادين بعزبة البرج كل عام مع بداية فصل الشتاء نتيجة للنوات الشتوية المتكررة والتى تمنع الصيادين من الخروج لرحلات الصيد.
اقرأ أيضا:
أهدر 20 مليون جنيه.. إقالة مدير التخطيط بصحة المنوفية
فعلى مدار الأعوام الماضية عانى الصيادون من مشكلات عديدة منها عدم وجود نقابة فعالة تمثلهم اضافة الى فرض رسوم التأمينات الاجتماعية مبالغ فيها ،ارتفاع أسعار الخامات ومستلزمات الصيد، اضافة الى عدم وجود اتفاقيات مع دول الجوار تحمى الصيادين من مخاطر الصيد خارج المياه المصرية، اضافة الى المعاناة الأكبر المتمثلة في تكرار حوادث الخطف و الغرق والاحتجاز للمراكب والصيادين وتهريب السولار وتعطل الصيد خلال السنة لعدة أشهر.
"فصل الشتاء وتوقف الصيد"
تبدأ معاناة الصيادين الحقيقية خلال فصل الشتاء بسبب سوء حالة الطقس وتقلباته المستمرة توقف حركة الصيد ويضطر الصيادين الى التوقف عن الخروج لرحلات الصيد لحين تحسن الأحوال الجوية وقد يستمر الحال الى عدة اشهر قنوات الشتاء قد تستمر لاسبوع او اكثر والتوقف المستمر للصيد ساعد على ارتفاع سعر السمك.
بالعزبة هناك ما يسمى بحلقة السمك وهى عبارة عن عدد من المحال وثلاجات الأسماك متراصة بطول شط العزبة وفى الجزء المقابل لمرسي مراكب الصيد الضخمة ،بها كل ما يخطر على البال من أنواع مختلفة الأسماك وبأسعار الجملة وطازجة وهذا أهم ما يميز حلقة السمك بعزبة البرج والتى لا تقام إلا بالعزبة فقط وتحد من جشع بعض تجار الاسماك لانها تبيع بسعر الجملة.
ملاك الحلقة عدد محدود من كبار تجار السمك والصيادين المشهورين أصحاب البلنصات والمراكب الضخمة التى تخرج لمدة شهر في رحلة صيد أو قد تزيد المدة على حسب ظروف الرحلة وطول المسافة.
والتقى "صدى البلد "مع الريس حسام خليل ،أشهر تجار الأسماك بدمياط ورئيس جمعية الصيادين ، للتعرف على السبب وراء ارتفاع أسعار الأسماك ومعاناة التجار مع قوانين الصيد ،حيث أكد ، ان مهنة الصيد يتوارثونها عن الأجداد والتجار الكبار أصحاب البلنصات والمراكب الكبيرة محدودين بالعزبة ,و عان التجار خلال الفترة الماضية من اتهام المواطنين للتجار بأنهم السبب وراء ارتفاع أسعار السمك وشكاوى المواطن من ارتفاع الأسعار والمقاطعة التي شهدتها البلاد لمدة تجاوزت الشهر وادى ذلك الى حالة من الركود في سوق السمك فى حين ان السبب وراء ارتفاع السعر ناتج عن ارتفاع أسعار الخامات والأدوات المستخدمة في الصيد وارتفاع سعر السولار اضافة الى التوقف المتكرر لرحلات الصيد نتيجة لتقلبات الطقس والخوف على أرواح الصيادين.
وأشار الى أن حلقة السمك بعزبة البرج تبدأ في الخامسة فجرا من كل صباح ومع شروق الشمس لعرض التجار ما معهم من أسماك وعرض بضائعهم ولا تستمر أكثر من ساعتين ففي السابعة صباحا تنتهى الحلقة يتوافد عليها المواطنين ممن يفضلون شراء الأسماك طازجة من المراكب للحلقة للمواطن مباشرة والشراء يكون بسعر الجملة اى اقل من الأسماك التي تباع بسوق السمك .
كما يتوافد عليها أصحاب محال الأسماك بمختلف أنحاء المحافظة لشراء كميات كبيرة من الأسماك بسعر الجملة أيضا لبيعها في محالهم التجارية بفارق سعر للربح المادي، مضيفا ان تجار العزبة الكبار لا يتعدوا العشرة تجار يقوموا بتوزيع الاسماك على تجار سوق الجملة للأسماك بشطا وتجار سوق القنطرة بمدينة دمياط وبدورهم يقومون ببيعها لأصحاب محال الأسماك والبائعين السريحة اى المتجولين بالشوارع والأسواق فمن الطبيعى ان تجار الكبار يبيعون السمك بسعر ويصل لتجار الأسواق بفارق سعر ويصل للبائعين السريحة بسعر إلى أن يصل للمواطن بسعر اخر وبالتالى ازيد .
" احتجاز المراكب"
لا يمر شهر الا ويتم احتجاز مركب من مراكب الصيد بعزبة البرج لأسباب عديدة منها الابحار خارج المياه الإقليمية بدون تصريح، أو الخروج للصيد بدون الحصول علي تصريح من الجهات المعنية، او الاختطاف خارج المياه الاقليمية من قبل بعض القراصنة من الخارجين علي القانون.
ويقول الريس محمد المرشدى أحد كبار الصيادين بالعزبة، أن الصياد وقت ان يخرج للبحر يصبح ملكا للبحر فاحيانا يتعرض لاحتجاز وأحيانا اخرى للاختطاف ويصبح ملكا لمن يتحفظ عليه ،ويبدأ في انتظار من ينجده الإفراج عنه.
وواصل" الصياد بيطلع من بيته على باب الله، ويرمي الشباك والرزق ده من عند ربنا، مطالبا الحكومة بمراعاة ظروف الصياد الذي يحاصر بين نوات البحر ومخاطره وكذلك ظروفه المادية البسيطة التي تتطلب نظرة من الدولة .
وأكد على ضرورة تفعيل قانون الحريات النقابية خاصة أنه لا يوجد أي نوع من الاشراف من ناحية الهيئة العامة للثروة السمكية على الصيادين مشددا علي ضرورة إلزام الصياد بالاشتراك في نقابته مع ربط منحه تصريح الصيد باشتراكه في النقابة حرصا على حقوقه و ضمانا لأسرته فيما يمكن أن يتعرض له من حوادث طارئة لافتا إلى وجود ستة نقابات فرعية هي عزبة البرج والسيالة والعنانية وأولاد حمام وجمصة البلد , كما طلب التيسير علي الصيادين في الحصول على تصاريح الصيد من التفتيش البحري طوال اليوم وكذلك منحه تسهيلات في الحصول على مستلزمات الصيد من شباك وغزل وخلافه بأسعار مناسبة.
" حلم ميناء الصيد"
يعتبر ميناء الصيد حلم آلاف الصيادين ليس من أبناء عزبة البرج فقط ولكن لجميع الصيادين علي مدار السنوات الماضية لا تخلو تصريحات المسؤولين بدمياط عن العزم في إنشاء اول ميناء للصيد بعزبة البرج خاصة وان هناك أرض تم تخصيصها بالفعل لإنشاء الميناء الا ان المشروع مازال مجرد أوراق لا تظهر موجودة بأدراج المسؤولين المعنيين .
تكلفة الميناء تصل الى 6 مليارات جنيه ,كما ان طول الميناء 2,5 كم ويتضمن رصيفان طول كلا منهما 600 م بجانب أرصفة أخرى لتموين السفن وورش للصيانة ومصانع للثلج ومناطق خدمية أخرى.
وأضاف الريس حمادة الباشا، صياد، أن مشروع ميناء الصيد والذى مازال حلما يراود آلاف الصيادين بعزبة البرج , سيضع حدا لمعاناة الآلاف من الصيادين بعزبة البرج.
مطالبا الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ،بالنظر لحال الصيادين كما فعل مع صناع الاثاث بدمياط وانشاء لهم مدينة الأثاث بشطا ، بأن يقوم بإنشاء ميناء الصيد بعزبة البرج، لوضع حد لمعاناة الصيادين.
فعلى مدار الأعوام الماضية عانى الصيادون من مشكلات عديدة منها عدم وجود نقابة فعالة تمثلهم اضافة الى فرض رسوم التأمينات الاجتماعية مبالغ فيها ،ارتفاع أسعار الخامات ومستلزمات الصيد، اضافة الى عدم وجود اتفاقيات مع دول الجوار تحمى الصيادين من مخاطر الصيد خارج المياه المصرية، اضافة الى المعاناة الأكبر المتمثلة في تكرار حوادث الخطف و الغرق والاحتجاز للمراكب والصيادين وتهريب السولار وتعطل الصيد خلال السنة لعدة أشهر.
"فصل الشتاء وتوقف الصيد"
تبدأ معاناة الصيادين الحقيقية خلال فصل الشتاء بسبب سوء حالة الطقس وتقلباته المستمرة توقف حركة الصيد ويضطر الصيادين الى التوقف عن الخروج لرحلات الصيد لحين تحسن الأحوال الجوية وقد يستمر الحال الى عدة اشهر قنوات الشتاء قد تستمر لاسبوع او اكثر والتوقف المستمر للصيد ساعد على ارتفاع سعر السمك.
بالعزبة هناك ما يسمى بحلقة السمك وهى عبارة عن عدد من المحال وثلاجات الأسماك متراصة بطول شط العزبة وفى الجزء المقابل لمرسي مراكب الصيد الضخمة ،بها كل ما يخطر على البال من أنواع مختلفة الأسماك وبأسعار الجملة وطازجة وهذا أهم ما يميز حلقة السمك بعزبة البرج والتى لا تقام إلا بالعزبة فقط وتحد من جشع بعض تجار الاسماك لانها تبيع بسعر الجملة.
ملاك الحلقة عدد محدود من كبار تجار السمك والصيادين المشهورين أصحاب البلنصات والمراكب الضخمة التى تخرج لمدة شهر في رحلة صيد أو قد تزيد المدة على حسب ظروف الرحلة وطول المسافة.
والتقى "صدى البلد "مع الريس حسام خليل ،أشهر تجار الأسماك بدمياط ورئيس جمعية الصيادين ، للتعرف على السبب وراء ارتفاع أسعار الأسماك ومعاناة التجار مع قوانين الصيد ،حيث أكد ، ان مهنة الصيد يتوارثونها عن الأجداد والتجار الكبار أصحاب البلنصات والمراكب الكبيرة محدودين بالعزبة ,و عان التجار خلال الفترة الماضية من اتهام المواطنين للتجار بأنهم السبب وراء ارتفاع أسعار السمك وشكاوى المواطن من ارتفاع الأسعار والمقاطعة التي شهدتها البلاد لمدة تجاوزت الشهر وادى ذلك الى حالة من الركود في سوق السمك فى حين ان السبب وراء ارتفاع السعر ناتج عن ارتفاع أسعار الخامات والأدوات المستخدمة في الصيد وارتفاع سعر السولار اضافة الى التوقف المتكرر لرحلات الصيد نتيجة لتقلبات الطقس والخوف على أرواح الصيادين.
وأشار الى أن حلقة السمك بعزبة البرج تبدأ في الخامسة فجرا من كل صباح ومع شروق الشمس لعرض التجار ما معهم من أسماك وعرض بضائعهم ولا تستمر أكثر من ساعتين ففي السابعة صباحا تنتهى الحلقة يتوافد عليها المواطنين ممن يفضلون شراء الأسماك طازجة من المراكب للحلقة للمواطن مباشرة والشراء يكون بسعر الجملة اى اقل من الأسماك التي تباع بسوق السمك .
كما يتوافد عليها أصحاب محال الأسماك بمختلف أنحاء المحافظة لشراء كميات كبيرة من الأسماك بسعر الجملة أيضا لبيعها في محالهم التجارية بفارق سعر للربح المادي، مضيفا ان تجار العزبة الكبار لا يتعدوا العشرة تجار يقوموا بتوزيع الاسماك على تجار سوق الجملة للأسماك بشطا وتجار سوق القنطرة بمدينة دمياط وبدورهم يقومون ببيعها لأصحاب محال الأسماك والبائعين السريحة اى المتجولين بالشوارع والأسواق فمن الطبيعى ان تجار الكبار يبيعون السمك بسعر ويصل لتجار الأسواق بفارق سعر ويصل للبائعين السريحة بسعر إلى أن يصل للمواطن بسعر اخر وبالتالى ازيد .
" احتجاز المراكب"
لا يمر شهر الا ويتم احتجاز مركب من مراكب الصيد بعزبة البرج لأسباب عديدة منها الابحار خارج المياه الإقليمية بدون تصريح، أو الخروج للصيد بدون الحصول علي تصريح من الجهات المعنية، او الاختطاف خارج المياه الاقليمية من قبل بعض القراصنة من الخارجين علي القانون.
ويقول الريس محمد المرشدى أحد كبار الصيادين بالعزبة، أن الصياد وقت ان يخرج للبحر يصبح ملكا للبحر فاحيانا يتعرض لاحتجاز وأحيانا اخرى للاختطاف ويصبح ملكا لمن يتحفظ عليه ،ويبدأ في انتظار من ينجده الإفراج عنه.
وواصل" الصياد بيطلع من بيته على باب الله، ويرمي الشباك والرزق ده من عند ربنا، مطالبا الحكومة بمراعاة ظروف الصياد الذي يحاصر بين نوات البحر ومخاطره وكذلك ظروفه المادية البسيطة التي تتطلب نظرة من الدولة .
وأكد على ضرورة تفعيل قانون الحريات النقابية خاصة أنه لا يوجد أي نوع من الاشراف من ناحية الهيئة العامة للثروة السمكية على الصيادين مشددا علي ضرورة إلزام الصياد بالاشتراك في نقابته مع ربط منحه تصريح الصيد باشتراكه في النقابة حرصا على حقوقه و ضمانا لأسرته فيما يمكن أن يتعرض له من حوادث طارئة لافتا إلى وجود ستة نقابات فرعية هي عزبة البرج والسيالة والعنانية وأولاد حمام وجمصة البلد , كما طلب التيسير علي الصيادين في الحصول على تصاريح الصيد من التفتيش البحري طوال اليوم وكذلك منحه تسهيلات في الحصول على مستلزمات الصيد من شباك وغزل وخلافه بأسعار مناسبة.
" حلم ميناء الصيد"
يعتبر ميناء الصيد حلم آلاف الصيادين ليس من أبناء عزبة البرج فقط ولكن لجميع الصيادين علي مدار السنوات الماضية لا تخلو تصريحات المسؤولين بدمياط عن العزم في إنشاء اول ميناء للصيد بعزبة البرج خاصة وان هناك أرض تم تخصيصها بالفعل لإنشاء الميناء الا ان المشروع مازال مجرد أوراق لا تظهر موجودة بأدراج المسؤولين المعنيين .
تكلفة الميناء تصل الى 6 مليارات جنيه ,كما ان طول الميناء 2,5 كم ويتضمن رصيفان طول كلا منهما 600 م بجانب أرصفة أخرى لتموين السفن وورش للصيانة ومصانع للثلج ومناطق خدمية أخرى.
وأضاف الريس حمادة الباشا، صياد، أن مشروع ميناء الصيد والذى مازال حلما يراود آلاف الصيادين بعزبة البرج , سيضع حدا لمعاناة الآلاف من الصيادين بعزبة البرج.
مطالبا الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ،بالنظر لحال الصيادين كما فعل مع صناع الاثاث بدمياط وانشاء لهم مدينة الأثاث بشطا ، بأن يقوم بإنشاء ميناء الصيد بعزبة البرج، لوضع حد لمعاناة الصيادين.
