الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندى: التعدد في الزواج ليس لإرضاء المزاج الرجولى

التعدد في الزواج
التعدد في الزواج

قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن التعدد فى الزواج ليس لإرضاء المزاج الرجولى، لافتًا إلى أن هناك 5 عوامل تحدد تعدد الزوجات.

وأضاف «الجندي»، خلال حلقة برنامجه «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم السبت: «أن تعدد الزوجات أحيانًا يكون واجبًا، وأحيانًا أخرى يكون مكروهًا، وأحيانًا يكون حرامًا، وكل حالة يحدد لها حكمها طبقًا لظروفها، محدش تعرض للظلم يقوم يقول مفيش تعدد، كل حق يقابله واجب، يبقى كل حالة تحدد طبقا لظروفها، يعنى مينفعش الراجل يقول حقى دون وجود ظروف وعله لهذا».

ونوه بأن الزواج في الإسلام له 4 أشكال، الأول: أن يتزوج الرجل امرأة واحدة، والثاني: أن يتزوج امرأتين، والثالث: أن يتزوج ثلاث نساء، والرابع: أن يتزوج أربع نساء.

واستشهد بقوله تعالى: «وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا». (سورة النساء: 3).

وأوضح أن القرآن الكريم لم يذكر الإفراد -أن يتزوج من امرأة واحدة- قبل التعدد، لأن الإفراد هو الأصل في الزواج، ولكن التعدد يكون بناءً على ظروف تختلف من شخص لآخر ومن بيت لآخر، متابعًا: «لماذا لم يذكر القرآن الكريم في البداية الزواج من امرأة واحدة؟ لأن الأصل في الزواج ليس التعدد وإنما الإفراد».

وأفاد بأن التعدد لا بد أن يكون له أسباب متى توافرت وجب الحكم ومتى لم تتوافر لم يوجب الحكم، متابعًا: «ممكن السبب ييجي بس أنا مش عايز، وممكن السبب يتوافر بس أنا عايز هنا ينظر لحالة الأسرة ويتم الانتقال للحكم اللي بعده».