الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دراسة تكشف أسرار الآثار القبطية في متحف ملوي ومخزن الأشمونين.. صور

صدى البلد

كشفت دراسة أثرية، عن الكثير من أسرار وأحوال القطع الأثرية الموجودة في متحف ملوي، والمخزن المتحفي بالأشمونين، في محافظة المنيا، والتي أعدها أحمد سيد محمد الصاوي المعيد بقسم الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة سوهاج.

الدراسة جاءت ضمن رسالة تقدم بها الباحث للكلية للحصول علي درجة الماجستير،وضمت لجنة الإشراف والمناقشة والحكم كل من أ.د.أشرف سيد محمد البخشونجي أستاذ العمارة والفنون المسيحية بالكلية وأ.د.أسامة أحمد مختار أستاذ المسكوكات والأثار الإسلامية ورئيس قسم الآثار الإسلامية بالكلية، وأ.د.عزت قادوس أستاذ الأثار اليونانية والرومانية بكلية الأداب جامعة الإسكندرية وأ.د.عبد الناصر ياسين أستاذ الآثار والفنون الإسلامية وعميد كلية الآثار بجامعة سوهاج.

رسالة الباحث جاءت بعنوان"الدراسة الوصفية للتحف التطبيقية المسيحية المحفوظة بالمخزن المتحفي بالأشمونين ومتحف ملوي"،وقد منحته اللجنة تقدير إمتياز مع مرتبة الشرف والتوصية بالطبع وتبادلها مع الجامعات

وأظهرت الدراسة أن المخزن المتحفي بالأشمونين ، وكذلك متحف الآثار بملوي يضمان بعدد كبير من التحف التطبيقية ذات الصبغة المسيحية المنسوبة إلى الفن القبطي في مراحله المختلفة،وقد آلت هذه التحف إلى المخزن المتحفي بالأشمونين كنتاج لأعمال الحفائر على امتداد أكثر من قرن من الزمان، سواء كانت من حفائر محلية قامت بها هيئة الآثار المصرية أو أعمال بعض البعثات الاجنبية التي عملت في هذه المنطقة مواسم متعددة.

وتمت هذه الحفائر في مناطق متعددة وتم إيداعها في هذا المخزن،وسجلت بسجلاته ونسبت الى العصر القبطي، علما بأن هذا المخزن يحتوي على آثار من كافة العصور المختلفة (الفرعوني – اليوناني الروماني – القبطي - الإسلامي).

و يحتفظ كذلك المخزن المتحفي بالأشمونين بمجموعة من التحف التي عثرت عليها الهيئات الأمنية،من أيدى تجار الأثار وأعمال الحفر الخلسة بعد أن عرضتها على الجهات المختصة المتمثلة في خبراء من وزارة الأثار،وبعد التحقق من أثريتها وأنها غير مقلدة تم إيداعها تحت مسمي مضبوطات.

أما بالنسبة للتحف المنسوبة إلى متحف الآثار بملوي فقد جاءت هذه الآثار من مجموعة من المخازن الأثرية التابعة لمنطقة أثار مصر الوسطي،والتحف التي تناولتها الدراسة تنقسم إلي عدة مواد،منها النسيج والفخار والزجاج والمعادن والعظم والخرز والحجر)،وتنتمي جميعها إلى اقليم واحد وفن واحد،وتنسب الى الفن القبطي على مراحله المختلفة.

وفيما يتعلق بالمخزن المتحفي بالأشمونين فإن الدراسة لم تنشر كل ما يحتويه هذه المخزن من تحف،نظرا لإغلاق هذا المخزن بقرار من النائب العام وإخضاعه لعملية جرد لكافة التحف المودعة به لم تنته بعد، وتم إغلاقه أمام الباحثين ، وقد قام الباحث بنسبة القطع الى أماكن حفظها، فمنها ما نسب الى المخزن المتحفي بالأشمونين ومنها ما نسب الى متحف ملوي.وبعضها سجل مصدرها في سجلات المتحف وقام الباحث بإثبات ذلك.