EN 
صدر حكم من محكمة أمريكية بالاستيلاء على أصول إيرانية تبلغ قيمتها نحو 1.7 مليار دولار خارج الولايات المتحدة في الوقت الحالي.
وبحسب قناة "برس تي في" الإيرانية، كانت محكمة الاستئناف الأمريكية للدائرة الثانية قد قضت بأن عائلات الجنود الأمريكيين الذين قُتلوا عام 1983 في تفجيرات ثكنات المارينز الأمريكية في لبنان يمكنهم الوصول إلى الأموال الإيرانية في لوكسمبورج.
لكن المحكمة العليا الأمريكية رفضت، يوم أمس الاثنين، الحكم وأعادت القضية إلى المحكمة الأدنى، حتى تتمكن من إصدار قرار جديد يستند إلى قانون وقعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يسمح للعائلات بالوصول إلى الأصول الإيرانية.
وفي عام 2016، سمحت المحكمة العليا الأمريكية للعائلات بالمطالبة بالتعويض من الأصول الإيرانية، لكن البنك المركزي الإيراني كانت لديه قناعة بأن الأموال التي كانت محتجزة في لوكسمبورج، وبالتالي لا يمكن الاستيلاء عليها.
وفي مارس الماضي، رفضت محكمة لوكسمبورج تعزيز الحكم الأمريكي الذي كان سيساعد عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001 على المطالبة بممتلكات إيرانية يملكها مركز لتبادل المعلومات في الدولة الأوروبية الصغيرة.
وقضت المحكمة بعدم وجود في القانون الدولي ما يدعم قرار المحكمة الأمريكية لعام 2012 في لوكسمبورج بتجريد إيران من الحصانة السيادية.
وقال نائب الرئيس الإيراني للشؤون القانونية لايا جنيدي في ذلك الوقت إن المحامين فازوا بالقضية بحجة أن هجمات 11 سبتمبر ليست لها صلة بإيران.
وكانت محكمة في نيويورك قد اتهمت إيران بتقديم "دعم مادي وموارد" لتنظيم القاعدة الذي يعد عدوًا لدودا للإيرانيين ومنح المدعين تعويضات تزيد على 7 مليارات دولار.
قالت محكمة لوكسمبورج إن المدعين لا يمكنهم متابعة قضيتهم للاستيلاء على الأصول الإيرانية في البلاد.
