الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل الوضوء يكفر كبائر الذنوب ؟..علي جمعة: مع كل قطرة ماء تسقط خطيئة

هل الوضوء يكفر كبائر
هل الوضوء يكفر كبائر الذنوب

هل الوضوء يكفر كبائر الذنوب ؟ خاصة وقد ورد عن رسول الله أن الوضوء يغسل الإنسان من الذنوب، فهل هذا ينطبق على كل الذنوب، الأمر الذي يطرح سؤال هل الوضوء يكفر كبائر الذنوب أم أنه يكفر الصغائر فقط؟ ، وأي الذنوب يكفرها الوضوء إذا لم يكفر الكبائر، وأيا كانت الإجابة عن هل الوضوء يكفر كبائر الذنوب ؟، فالمؤكد أن السُنة النبوية الشريفة أوصت بالحرص على التماس طريقة الوضوء الصحيحة باعتبار الوضوء شرطا أساسيا لا تصح الصلاة بدونه.

هل الوضوء يكفر كبائر الذنوب
هل الوضوء يكفر كبائر الذنوب أم يكفر الذنوب الصغيرة فقط؟، فعنه قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، في إجابته عن هل الوضوء يكفر كبائر الذنوب أم يكفر الذنوب الصغيرة فقط؟، إن الوضوء من الأعمال الصالحة التي يكفر الله بها السيئات والذنوب، مستدلًا في هل الوضوء يكفر كبائر الذنوب أم يكفر الذنوب الصغيرة فقط؟، بما روي عن أبي هريرة-رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : «إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ- أَوْ الْمُؤْمِنُ- فَغَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَ مِنْ وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بِعَيْنَيْهِ مَعَ الْمَاءِ- أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ- فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَ مِنْ يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كَانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مَعَ الْمَاءِ- أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ- فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلَاهُ مَعَ الْمَاءِ- أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ- حَتَّى يَخْرُجَ نَقِيًّا مِنْ الذُّنُوبِ ».

اقرأ أيضًا.. هل الوضوء يكفر كبائر الذنوب أم يكفر الذنوب الصغيرة فقط؟، وفي رواية: «مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ جَسَدِهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَظْفَارِهِ» رواه مسلم، هل الوضوء يكفر كبائر الذنوب أم يكفر الذنوب الصغيرة فقط؟، والذي عليه أهل العلم أن الذنوب التي تُكفر إنما هي الصغائر فقط، وبشرط عدم ارتكاب كبيرة لقوله- تعالى- : «إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا» الآية 31 من سورة النساء.

هل الوضوء يكفر الذنوب
هل الوضوء يكفر الذنوب ؟، ونوه بأنه ورد حديث صحيح عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- يدل على أن الخشوع في الصلاة وحُسن الوضوء يكفر الذنوب ، هل الوضوء يكفر الذنوب ؟، فقد روى مسلم في صحيحه من حديث عُثْمَانَ -رضي الله عنه- أنه دَعَا بِطَهُورٍ فَقَالَ: «سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَا مِنْ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلَاةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا وَخُشُوعَهَا وَرُكُوعَهَا إِلَّا كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَا مِنْ الذُّنُوبِ مَا لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً، وَذَلِكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ».

هل الوضوء يكفر الذنوب ؟، واستند إلى ما رواه مسلم، أنه قَالَ رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم-: «ألا أدلُّكَم عَلَى مَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطايا، ويرْفَعُ بِهِ الدَّرجاتِ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رسُولَ اللَّهِ، قَالَ: إِسْبَاغُ الْوُضوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ وكَثْرةُ الْخُطَا إِلَى الْمسَاجِدِ، وانْتِظَارُ الصَّلاةِ بعْدِ الصَّلاةِ، فَذلِكُمُ الرّبَاطُ» .

تساقط الذنوب مع الوضوء
تساقط الذنوب مع الوضوء ، حيث روي عن أبي هريرة-رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : «إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ- أَوْ الْمُؤْمِنُ- فَغَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَ مِنْ وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بِعَيْنَيْهِ مَعَ الْمَاءِ- أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ- فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَ مِنْ يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كَانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مَعَ الْمَاءِ- أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ- فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلَاهُ مَعَ الْمَاءِ- أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ- حَتَّى يَخْرُجَ نَقِيًّا مِنْ الذُّنُوبِ ».

تساقط الذنوب مع الوضوء ، وفي رواية: «مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ جَسَدِهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَظْفَارِهِ» رواه مسلم.

من توضأ فأحسن الوضوء
من توضأ فأحسن الوضوء أو بمعنى آخر كيفية الوضوء الصحيح ، حيث إن الوضوء شرط لصحة الصلاة، مشيرًا إلى أن من توضأ فأحسن الوضوء أو بمعنى آخر كيفية الوضوء الصحيح لكي تنطبق عليك هناك ثلاثة أمور، فإحسان الوضوء يأتي بثلاثة أمور، أي أن من توضأ فأحسن الوضوء أو بمعنى آخر كيفية الوضوء الصحيح ، أولها: المحافظة على فرائض وسنن الوضوء وإسباغه يعني التثليث فيه وألا يتعجل فيه، وثانيا: أن يتوضأ لكل صلاة، وثالثا: أن يتذكر في وضوءه القضية التي من أجلها شرع الوضوء .

من توضأ فأحسن الوضوء أو بمعنى آخر كيفية الوضوء الصحيح وأوضح أن الوضوء فيه إشارة إلى طهارة البدن إلى طهارة الثياب إلى طهارة القلوب لمناجاة علام الغيوب، كما أن الوضوء لكل صلاة نور على نور حتى لو كان متوضأ، عندما يعود الإنسان نفسه على الوضوء لكل صلاة هذا ثواب كبير ولكل وضوء ثوابه عند الله.

من توضأ فأحسن الوضوء أو بمعنى آخر كيفية الوضوء الصحيح ، وأضاف أنه كلما غسل عضوا من أعضاء الوضوء فإن الآثام تتساقط منه، كما أن هذا الوضوء وهو باب من أبواب الخير يكفر الخطايا ، يتذكر أن هذا الوضوء وهو باب من أبواب الخير يعلي الدرجات ويرفعها، لافتًا إلى أن الوضوء أول الأمر كله، لأن الوضوء رمز للطهارة الظاهرية والطهارة الباطنية.

الاستحمام يغني عن الوضوء
وأفاد بأن الاغتسال يكفي للدخول في الصلاة بدون وضوء بشرط أن تكون نيته رفع الحدثين الأكبر والأصغر -الجنابة والوضوء-، فالوضوء مُستحب في غسل الجنابة وليس بشرط في صحته، فالمغتسل من الجنابة إذا لم يتوضأ وعم جميع جسده، فقد أدى ما عليه، لأن الله تعالى إنما افترض على الجنب الغسل من الجنابة دون الوضوء بقوله: «وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا».

اقرأ أيضًا..