الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حقيقة اعتذار ماكرون لـ الشاباك أثناء زيارته لـ إسرائيل

حقيقة أعتذار ماكرون
حقيقة أعتذار ماكرون لـ الشاباك أثناء زيارته لـ إسرائيل

نفت مصادر في قصر الإليزيه أن يكون الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد اعتذر عن توبيخه لعناصر الشاباك في البلدة القديمة لمدينة القدس أمس، الأربعاء.

وجاء نفي الإليزيه وفقا لصحيفة "هارتس" العبرية مكذبا بيان الشاباك الذي قال إن الرئيس الفرنسي اعتذر.

وفي تصريح رسمي من الإليزيه لصحيفة "هآرتس"، أكد خلاله أن ماكرون لم يعتذر عن المشادة مع عناصر الشاباك، وذلك لإصرارهم على تدنيس كنيسة القديسة حنة (سانت آن) بادعاء مرافقة الرئيس الفرنسي، الذي منعهم من الدخول وطردهم من المكان.

وكان الشاباك قد أصدر بالأمس بيانا ادعى فيه أن ماكرون وعناصر الأمن التابعة للجهاز الإسرائيلي "قاموا بتصويب الأمور واعتذر فريق الرئيس عن الحادث".

وظهر ماكرون في مقطع مصور غاضبا ومعلنًا رفضه دخول عناصر الشاباك معه إلى كنيسة القديسة حنة بالقدس، التي يعود تاريخ بنائها إلى القرن الثاني عشر أرضا فرنسية منذ خمسينيات القرن التاسع عشر.

وصرخ ماكرون مخاطبًا عناصر أمن الاحتلال قائلا: "على كل شخص أن يلتزم بالقانون، ظلت هذه القوانين لقرون ولن تتغير معي، على الجميع احترام القانون".

كما خاطب ماكرون أحد عناصر الشاباك قائلا: "لم يعجبني ما فعلته أمامي، اخرج من فضلك".


وأضاف، وفقا للمشاهد التي التقطتها كاميرات الهواتف الذكية والتي انتشرت بسرعة البرق على وسائل التواصل الاجتماعي: "اخرجوا من الكنيسة".


وأوضح الإليزيه، وفقًا لما أوردته "هآرتس"، أن "قوات الأمن الإسرائيلية حاولت دخول منطقة الكنيسة المملوكة للفرنسيين، وقد تدخل الرئيس ماكرون لإنهاء الجدل الذي نشب بين الأمن الفرنسي والإسرائيلي".


وشدد الإليزيه على أن "كنيسة "سانت آن" هي موقع وطني فرنسي في القدس"، وتابع: "دور فرنسا في المدينة هو توفير الأمن لهذا الموقع. سعت قوات الأمن الإسرائيلية لدخول المكان بينما كانت قوات الأمن الفرنسية واثقة من محافظتها على الأمن في الموقع".