الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأطباء: 5 إجراءات لمواجهة فيروس كورونا

صدى البلد

قال الدكتور إيهاب الطاهر، الأمين العام للنقابة العامة للأطباء، ان النقابة ستوجه خطابا لوزيرة الصحة لتوفير مستلزمات مكافحة العدوى من فيروس كورونا.


وأوضح الطاهر، أن وزارة الصحة أعلنت عن رفع حالة الاستعداد وتوزيع نشرات على المرافق الصحية الحكومية بكيفية التصرف للرصد والتعامل أى حالات مشتبهة ، وهذه بداية جيدة.


وتابع : "يتبقى بعض الأمور الهامة وهي:


1- التأكيد على توافر جميع مستلزمات مكافحة العدوى والواقيات الشخصية بجميع المرافق الصحية (الحكومية) بصفة مستمرة، والتأكيد على ضرورة إستخدام هذه المستلزمات وليس فقط توفيرها من أجل إظاهرها أمام لجان التفتيش.


2- التفتيش على جميع المرافق الصحية (الخاصة) للتأكد من توفير جميع المستلزمات واستخدامها فعليا.


3- الإمتناع عن إصدار أى قرارات إدارية مضحكة مثل قرار إيقاف الإجازات مثلا الذى عادة ما يبادر به أى مسئول (غير مسئول) ليثبت أنه قام بواجبه، حيث أن مواجهة الفيروس لن تكون بالكثرة ولكنها ستكون بالتصرف العلمى الصحيح.


4- الشفافية فى إعلان أعداد المصابين (وطبعا نتمنى ألا يكون هناك مصابين)، وعلى فكرة مش عيب أبدا  أن تظهر عندنا إصابات وهذا لا يقلل من كفائة أى مسئول طالما قام بتنفيذ ومتابعة جميع الإجراءات العلمية الصحيحة، ولكن إنكار وجود إصابات (إن وجدت) يساعد فى إنتشار وتيرة المرض كما تكثر معه الشائعات التى تصيب المواطنين بالرعب.


5- إطلاق حملة إعلامية كبيرة بوسائل الإعلام والمساجد والكنائس لتوعية الشعب لإتخاذ إجراءات الوقاية.


وكشف الأطباء الصينيون أن فيروس "كورونافيروس" الذى يعالج فيروس نقص المناعة المكتسبة، قد يكون محاولة كبرى لوقف انتشار مرض فيروس كورونا الذى أصاب المئات من الصينين ويحصر عشرات الأرواح يوم بعد أخر، وفيروس كورونا يُعرف حاليًا باسم 2019-nCoV، وهو سلالة جديدة من متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (السارس) التي أودت بحياة 800 شخص تقريبًا في أوائل السنوات الماضية.


ووفقا لتقرير موقع جريدة " express" البريطانية، تبين أن السلالة الجديدة تشبه 70 % على الأقل في تسلسلات الجينوم التى بدأت أوائل عام 2000 المعروف باسم SARS-CoV، وهو فيروس حيواني يُعتقد أنه نشأ من الخفافيش، الذى أصاب الكثير في مقاطعة بجنوب الصين في عام 2000. 2002.


وبعد عامين من بدء الاستخدام، طرحت أبحاث كبرى تدعي أن مثبطات الأنزيم البروتيني، وهي فئة من الأدوية المضادة للفيروسات تستخدم لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"، يمكن استخدامها لعلاج السارس.