الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأطباء: فترة حضانة فيروس كورونا في جسم الإنسان أسبوعان

صدى البلد

قال الدكتور إبراهيم الزيات عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، إن فترة الحضانةincubation period  الخاصة   لفيروس  الكورونا في جسم الإنسان  قبل ظهور الأعراض  قد تصل إلى أسبوعين.


وأكد الزيات في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن الإنسان الحاضن  للفيروس معد للغير رغم عدم ظهور أعراض عليه، ويعد ذلك مشكلة كبيرة.


وأوضح عضو المجلس، أن أهم طرق الوقاية في مثل هذه الفيروسات هي الوقاية الشخصية، والاهتمام بالصحة العامة للمحافظة على فعالية الجهاز المناعي الشخصي والنظافة  الشخصية بكل محتوياتها.


وأضاف أنه يجب الابتعاد عن التجمعات المغلقة إن أمكن، ولبس الماسكات الواقية للأنف والفم في الأماكن المزدحمة، والوقاية  تحتاج إلى توعية على مستوى كل المجتمع في  الإعلام والمدارس والمساجد والكنائس.


وتابع : "يتبقى بعض الأمور الهامة لمكافحة الفيروس وهي:

1- التأكيد على توافر جميع مستلزمات مكافحة العدوى والواقيات الشخصية بجميع المرافق الصحية (الحكومية) بصفة مستمرة، والتأكيد على ضرورة استخدام هذه المستلزمات وليس فقط توفيرها من أجل إظهارها أمام لجان التفتيش.

2- التفتيش على جميع المرافق الصحية (الخاصة) للتأكد من توفير جميع المستلزمات واستخدامها فعليا.

3- الامتناع عن إصدار أى قرارات إدارية مضحكة مثل قرار إيقاف الإجازات مثلا الذى عادة ما يبادر به أى مسئول (غير مسئول) ليثبت أنه قام بواجبه، حيث أن مواجهة الفيروس لن تكون بالكثرة ولكنها ستكون بالتصرف العلمى الصحيح.

4- الشفافية في إعلان أعداد المصابين (وطبعا نتمنى ألا يكون هناك مصابين)، وعلى فكرة مش عيب أبدا  أن تظهر عندنا إصابات وهذا لا يقلل من كفائة أى مسئول طالما قام بتنفيذ ومتابعة جميع الإجراءات العلمية الصحيحة، ولكن إنكار وجود إصابات (إن وجدت) يساعد فى انتشار وتيرة المرض كما تكثر معه الشائعات التى تصيب المواطنين بالرعب.

5- إطلاق حملة إعلامية كبيرة بوسائل الإعلام والمساجد والكنائس لتوعية الشعب لاتخاذ إجراءات الوقاية.

وكشف الأطباء الصينيون أن فيروس "كورونافيروس" الذى يعالج فيروس نقص المناعة المكتسبة، قد يكون محاولة كبرى لوقف انتشار مرض فيروس كورونا الذي أصاب المئات من الصينيين ويحصر عشرات الأرواح يوم بعد أخر، وفيروس كورونا يُعرف حاليًا باسم 2019-nCoV، وهو سلالة جديدة من متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (السارس) التي أودت بحياة 800 شخص تقريبًا في أوائل السنوات الماضية.

ووفقا لتقرير موقع جريدة " express" البريطانية، تبين أن السلالة الجديدة تشبه 70 % على الأقل في تسلسلات الجينوم التى بدأت أوائل عام 2000 المعروف باسم SARS-CoV، وهو فيروس حيواني يُعتقد أنه نشأ من الخفافيش، الذى أصاب الكثير في مقاطعة بجنوب الصين في عام 2000. 2002.

وبعد عامين من بدء الاستخدام، طرحت أبحاث كبرى تدعي أن مثبطات الأنزيم البروتيني، وهي فئة من الأدوية المضادة للفيروسات تستخدم لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"، يمكن استخدامها لعلاج السارس.