EN 
تصل إلى 3000 جنيه.. تحرك عاجل من البرلمان بشأن زيادة بدل عدوى الأطباء
مقترح برلماني بإنشاء وزارة للشئون الإفريقية
سؤال برلماني عن حقيقة وجود صينيين مصابين بـ كورونا في مصر
بسبب كورونا.. طلب إحاطة عن إعداد حملات للتحذير من خطورة تبادل القبلات بين المصريين
شهد الساعات القليلة الماضية تقديم عدد من النواب مجموعة من طلبات الإحاطة بشأن عدد من القضايا الهامة التى تشغل الرأى العام المصرى ، فى محاولة للتوصل إلى حلول لها.
فى البداية تقدم النائب خالد أبو طالب عضو مجلس النواب اليوم، الخميس، بطلب إبداء اقتراح برغبة إلى المهندس مصطفى مدبولي رئيس الوزراء وهالة زايد وزيرة الصحة والسكان بزيادة قيمة بدل العدوى المقرر للأطباء وهيئة التمريض ليتراوح من 1200 جنيه إلى 3 آلاف جنيه.
وأشار أبو طالب إلى أن زيادة بدل العدوى حق أصيل للأطباء والتمريض لمواجهة الأخطار التي يتعرضون لها خلال ممارسة عملهم، فهناك أطباء دفعوا ثمن العدوى غاليًا من حياتهم، في حين أن هناك فئات أخرى كوكلاء النيابة والقضاة يتقاضون بدل عدوى ثلاثة أضعاف البدل المقرر للأطباء.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن آخر تقرير لمنظمة الصحة العالمية في مسح أجري على قطاع من الأطباء والتمريض، وجد أن 50% منهم لديهم عدوى بشكل أو بآخر، متابعًا أن هناك حكمًا قضائيًا صُدر لصالح نقابة الأطباء يلزم الحكومة بزيادة قيمة بدل العدوى.
وتساءل أبو طالب، هل لا يعلم رئيس الوزراء أن قيمة بدل العدوى الحالي لا يساوي واحد دولار، وهي سابقة لم نرها في أي دولة، مطالبًا بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لزيادة بدل العدوى.
وتقدمت النائبة منى منير، عضو مجلس النواب، بمقترح برلماني؛ لإنشاء وزارة للشئون الإفريقية، لتعزيز دور الدولة المصرية الإفريقي، والعمل على تحسين العلاقات المصرية الإفريقية.
وأشارت إلى أن الرئيس السيسي، استطاع خلال فترة توليه المسئولية، إعادة دور الدولة المصرية في الشأن الأفريقي، بعد تجاهله لسنوات طويلة.
وتابعت: لا بد من العمل على إعادة الدور المصري التنموي في دول القارة الإفريقية حتى تعود مصر لمكانتها الإفريقية، وذلك في ضوء رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، وأهمية تعزيز دولها في هذا الشأن.
وأكدت أن المصالح المصرية مرتبطة بشكل وثيق بالقارة السمراء، وعليه فيجب إعطاء الكثير من الاهتمام بالقضايا والعلاقات مع الدول الإفريقية، وذلك يتأتي من خلال وزارة مختصة بالشأن الإفريقي تعمل على تعزيز العلاقات مع دول القارة والدفاع عن حقوقهم، خاصة بعد انتهاء رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي.
وتوجهت النائبة منى الشبراوي، عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني إلى رئيس الوزراء ووزيرة الصحة، حول حقيقة ما يتردد في مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود صينيين مصابين بفيروس "كورونا" في مصر.
وقالت النائبة، في سؤالها، :"إن هناك حالة من الذعر والخوف تنتاب المواطنين جراء الانتشار السريع لفيروس "كورونا" في الصين والذي حصد معه أرواح العشرات يوميًا، والكثير من الدول اتخذت إجراءات وقائية للتعامل مع هذا الفيروس خشية وصوله إليها".
وأكدت "عضو مجلس النواب"، على ضرورة رفع حالة الاستعداد القصوى في كافة أقسام الحجر الصحي بمنافذ الدخول المختلفة في الموانئ البحرية والبرية والجوية ، وعزل أي مصاب بالفيروس، وضرورة توفير سيارات ذاتية التعقيم داخل المنافذ لنقل المشتبه فيهم بالإصابة" .
كما أكدت على ضرورة "تسجيل كافة بيانات القادمين إليها لاسيما من حاملي الجنسية الصينية، وتسجيلها على برنامج القادمين من الخارج، على أن يتم متابعتهم ومراقبتهم صحيًا لمدة أسبوعين على الأقل للتأكد من مدى صحتهم".
وتقدم النائب رضا البلتاجي عضو مجلس النواب، استنادًا إلى حكم المادة (134) من الدستور، والمادة (212) من اللائحة الداخلية للمجلس، بطلب إحاطة إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء و الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة فــى شــأن(منع انتشار فيروس كورونا بين المصريين).
وتضمن الطلب أن فيروس كورونا المنتشر حاليًا في العديد من الدول وخاصةً الصين هو سلالة جديدة من الفيروسات التي تصيب الجهاز الرئوى وهو أحد مجموعات الفيروسات التي تتراوح الاصابة بها في البشر بين نزلات البرد البسيطة إلى الالتهابات الرئوية الحادة وقد يؤدى إلى الوفاة.
وأكد أن الفيروس ينتشر عادة عن طريق ملامسة المريض أو استنشاق الرذاذ الصادر عن أحد المرضى، ولذلك فيمكن انتقاله بسهولة عن طريق تبادل القبلات، وهى العادة التي تنتشر بين المصريين جميعًا.
وطالب الحكومة بإعداد حملات توعية تحذر من خطورة عادة تبادل القبلات بين المصريين في مختلف المناسبات، وهو ما قد يؤدى إلى انتشار فيروس كورونا في مصر.
