EN
يعتبر من أشهر الأماكن في حي جاردن سيتي، ليس بسبب القصر لكن بسبب وجود السفارة البريطانية منذ كانت دارا للحماية على مصر... إنه قصر الدوبارة أحد التحف المعمارية بمنطقة جاردن سيتي.
الأميرة أمينة:
قصر الدوبارة يرجع للأميرة أمينة بنت الأمير الهامى ابن الوالي عباس حلمى الأول و هى زوجة الخديوى توفيق ووالدة الخديوي عباس حلمى الثانى الذي عزله الانجليز عن حكم مصر عام 1914، و جدة الأمير محمد عبد المنعم ، وتم تصميم القصر من خلال المعمارى الإيطالى أنطونيو لاشياك .
الباب العالي:
هذا القصر كان نواه لبناء حي في مصر يحمل اسم الباب العالي والذي تحول في فيما بعد إلى حي جاردن سيتي.
المندوب السامى البريطانى:
أصبح القصر فيما بعد مقرا للمندوب السامى البريطانى و بعد عام 1922 ، والحكم الفعلي لمصر كان في قصرين هما قصر عابدين حيث مقر الحكم الرسمي لأبناء أسرة محمد علي من عهد اسماعيل وقصر الدوبارة حيث المندوب السامي البريطاني او المعتمد البريطاني أو السفير البريطاني فيما بعد.
أم المحسنين:
الاميرة أمينة صاحبة القصر لقبت بأم المحسنين لانها أوقفت حياتها على العمل الخيري وكفالة المساكين والمرضى فى الجمعيات الخيرية، وتم نقش هذا الإسم على قبرها حتى اليوم.
أعلن الحداد الملكى عليها لمدة عشرين يومًا ،بعدما ماتت وجاء جثمانها من إسطنبول فى ٢٦ يونيوعام 1931، ورثتها مجلة "المصور" فى عددها الصادر فى ٢٦ يونيو ١٩٣١ قائلة: "ماتت أم المحسنين وغربت عن مصر.. طالما كانت أشعتها واسطة الحياة لكثيرين من الفقراء ، ماتت أم المحسنين بعد حياة طويلة ضربت فيها المثل فى الجود والسخاء والبر والإحسان.
وكان القصر يقع في منطقة فندق شبرد الجديد على كورنيش النيل، ويطل غربا على النهر، ومن الجنوب الشارع الذى يفصله عن السفارة البريطانية والذى كان يعرف بشارع لاظ أوغلى.
إيزيس وأزوريس:
بدأ القصر يندثر في طيات الزمن حينما بيعت منقولات القصر فى مزاد علنى،منتصف الأربعيناتوتم هدم القصر وقسمت أرضه فبنيت عليها عمارتا لإيزيس وأزوريس فى الجزء الجنوبى من الأرض.
ويعد هذا القصر من أشهر القصور في مصر إذ شهد خلال النضال السياسى ضد الاحتلال البريطانى، المظاهرات المناهضة للإنجليز حيث مقر السفارة البريطانية.
اقرأ أيضا:
