الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أخاف على أولادي فماذا أفعل؟.. أمين الفتوى ينصح بـ 4 أمور

أخاف على أولادي فماذا
أخاف على أولادي فماذا أفعل.. أمين الفتوى ينصح بـ 4 أمور

أرسلت سيدة سؤالًا إلى دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي « يوتيوب» تقول فيه: « مؤمنة بقضاء الله – عز وجل- ولكن يراودني شعور بأن أحد أبنائي سيحدث له مكروه، وأردد عندما يأتيني هذا الشعور قول: " فالله خير حافظًا وهو أرحم الراحمين"؛ فماذا أفعل أيضًا؟».

وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية السائلة قائلًا: " استمري على هذه واستعيذي بالله من الشيطان الرجيم".

وأضاف " شلبي" في إجابته أن كثرة ذكر الله والصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم- ؛ تصرف عنك الشيطان و تجعل قلبك مطمئنًا بإذن الله – تعالى-، مختتمًا: هذه وساوس لا تلتفتي إليها.

أولادي متضررون من طليقتي فهل أسمح لهم بزيارتها؟

في سياق متصل، ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك» يقول صاحبه: « طليقتي تركت لي ثلاثة أولاد، وكلما أحضرت لها الأولاد وفقًا لطلبها يأتون في حالة نفسية سيئة ولا يرغبون في الذهاب مرة أخرى؛ فهل أسمح لهم بزيارتها؟».

وأجاب الدكتور عمرو الورداني، مدير إدارة التدريب وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية السائل قائلًا: « اجعلهم يذهبون لامهم، وحاول تحسين العلاقة بينهم؛ فانت الخاسر إن لم تفعل لك وفرحت بشعور الأولاد هذا».

وأضاف « الورداني» يحرم عليك منعهم لأنك بهذا تدمر نفسية الأولاد مستقبلًا؛ فاتقي الله وحاول الإصلاح بينهم لأنه سيكون في ميزان حسناتك وبمثابة الدعم لأسرتك على المدى البعيد.

وفي سياق آخر، ورد سؤال للدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائلة تقول: "أقسو على أولادي كثيرًا فما الحل".

أجاب أمين الفتوى، أن الصلاة على النبي تلين القلب، مضيفا: "صلى على النبي كثيرا ولو ألف مرة في اليوم الواحد يستبدل بها الحال من حال الى حال".

وأوضح أن الصلاة  على النبي -صلى الله عليه وسلم- كلها بركات ونفحات عظيمة للأحياء والأموات، وأن الله سبحانه وتعالى يقبل الصلاة على النبي –صلى الله عليه وسلم- في كل وقت وعلى أي حال وأيًا كانت درجة إيمان من يُصلي على النبي –صلى الله عليه وسلم-، فقد أمرنا الله تعالى بها، في قوله تعالى: « إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا» الآية 56 من سورة الأحزاب.

وأكد أن الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وخاصة في يوم الجمعة وليلتها، قد يصل فضله إلى البراءة من النار.