الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تذخر بالمعالم الأثرية والسياحية.. البهنسا البقيع الثاني وقبلة الحجاج المسيحيين

صدى البلد

تذخر محافظة المنيا بالعديد من المعالم الأثرية والسياحية والأماكن التاريخية التى تشمل عصورا مختلفة بداية من العصر الفرعوني مرورًا بالعصر الرومانى واليونانى ثم القبطى وانتهاءً بالفتح الإسلامى لها، لتصبح محافظة المنيا من خلال تطور الحضارات القديمة أحد أهم المقاصد السياحية والأثرية بمصر.

البهنسا


منطقة البهنسا ببنى مزار شمال المنيا تعد البقيع الثانى الشهيرة بكثرة المزارات الأثرية، والتى يفوح عطر ترابها بدماء صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكرمت أرضها بأجسادهم باعتبارها البقيع الثانى.



فتحتوي البهنسا على مسجد ومقام الحسن بن صالح بن زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يعتبر من أقدم المساجد في القرية بل في مصر بأكملها وكذلك مقابر شهداء الصحابة وشجرة مريم وضريح جعفر بن عقيل بن أبي طالب ابن عم الرسول صلى الله عليه.



بالإضافة إلى عدد من صحابة رسول الله الذين شاركوا في غزوة بدر ولعل أشهر المناطق بالبهنسا منطقة السبع بنات أو ما تسمى بالدحرجة، وهن 7 فتيات قيل إنهن شاركن في حروب المسلمين ضد الرومان، ودارت حولهن عدة أساطير فيتبارك الناس بمقابرهن والبئر التي تحمل أسمائهن، ويعتقد الأهالي أن المكان له بركة فيذهب كل من له حاجة ليتدحرج عليه داعيا الله وخاصة الراغبات في الإنجاب.



كما يوجد بها شجرة مريم وهى الشجرة التي استظل تحتها السيد المسيح وأمه البتول مريم ويوسف النجار وقبة التكرورى وهو عبد الله التكرورى أحد الأمراء المغاربة الذين زاروا البهنسا والسيدة خولة بنت الازور من العصر الفاطمي وهى أخت الأمير ضرار بن الازور وقبة أبو سمرة وهو عبد الله بن أبي سمرة البهنسى ومقام سيدي الأمير زياد بن الحرث بن أبى سفيان بن عبد المطلب وقبة محمد بن أبى زر الغفارى وقبة محمد بن ابى عبد الرحمن بن ابى بكر الصديق وسيدى على الجمام وهو قاضى ولاية البهنسا وأحد أئمة المالكية في عصره .



دير جبل الطير





ويحتفل آلاف المسلمين والأقباط سنويا بمولد جبل الطير بسمالوط شمال المنيا والذى تم إدراجه فى رحلة الحج المسيحى العالمى بعد موافقة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان.



ويرجع اسم جبل الطير إلى تجمع أعداد كبيرة من طائر البوقيرس أعلى الدير أثناء رحلته إلى قارة أوروبا ولذلك سمى بدير جبل الطير كما أطلق عليه أيضا ديرة البكرة لوجود بكرة كانت تستخدم في الصعود والنزول منه.

 

ويعتبر دير العذراء بجبل الطير من محطات رحلة العائلة المقدسة إلى مصر حيث تذكر المراجع الكنسية أن العائلة المقدسة وصلت إلى منطقة جبل الطير قادمة من قرية البهنسا في مركز بني مزار شمال مُحافظة المنيا خلال رحلة هروبها من بطش الرومان، و الكنيسة الموجودة داخل الدير، تحمل اسم السيدة العذراء أنشأتها الملكة والقديسة هيلانة 328 ميلادية وجدّدها الأنبا ساويرس مطران المنيا والأشمونين 1938ميلادية ويوجد داخلها مغارة تُسمى السيدة العذراء اختبأت فيها العائلة المُقدسة 3 أيام.



تونا الجبل



إحدى القرى التابعة لمركز ملوى ويوجد بها مقابر قردة البابون وطيور الإيبيس وبيضها وهى الحيوانات المقدسة للإله تحوت، بالإضافة إلى جبانة مدينة هيرموبوليس ومقبرة الكاهن بيتوسريس الكاهن الأكبر للإله تحوت.



تل العمارنة


كانت تسمى «أخيتاتون»، وهى العاصمة الجديدة التى أنشأها الملك إخناتون، وتقع على بُعد 45 كيلو متر جنوب مقابر بنى حسن بابوقرقاص، وما تزال بقايا العاصمة القديمة موجودة حتى الآن.



 بنى حسن

تتبع مركز أبوقرقاص، وتقع على بعد 22 كيلو متر جنوب شرق مدينة المنيا، بها 39 مقبرة منحوتة فى الصخر لأشراف وحُكام مدينة «حبنو» من عصر الدولة الفرعونية الوسطى، أهمها مقبرة «أمنمحات»، ومقبرة خنوم حتب.



إسطبل عنتر


يقع على بُعد 2 كيلو متر جنوب شرق بنى حسن وبه معبد منحوت فى الصخر للإلهة باخت بناه كل من حتشبسوت وتحتمس الثالث، من أجل عبادة الإلهة باخت ويُعرف باسم إسطبل عنتر وهو بطل من أبطال القصص العربى.



مقبرة إيزادورا


واحدة من الآثار اليونانية، وهى مقبرة من عصر الإمبراطور «هادريان»، وهى لفتاة يونانية ماتت غرقًا، فأقام والد الفتاة ذلك البيت الجنائزى، وبه كتابات يونانية فيها رثاء لوفاتها وهى صغيرة السن.


مقابر فريزر


من المناطق الأثرية المهمة، وتظهر مقابرها فى شكل رائع، وهى عبارة عن جبانة من عصر الدولة القديمة، تقع على بعد 10 كيلومترات شمال شرق مدينة المنيا، وتحتوى على 15 مقبرة محفورة فى الصخر، وتلك المقابر هى جزء من جبانة طهنا الجب.


متحف ملوى


أنشئ فى 23 يونيو 1962 بمدينة ملوى فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر ويضم
آثارًا من العصور المختلفة، و
يضم 960 قطعة أثرية وبه 4 قاعات تضم الآثار المستخرجة من مناطق تونا الجبل والأشمونين وغيرها من المنيا، وتكشف كيف كانت المنطقة في العصرين اليوناني والروماني وبعض القطع الأثرية من عصر الدولة القديمة وعصر العمارنة.