الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بينها 6 في شمال سيناء.. 25 محطة رئيسية لرحلة العائلة المقدسة إلى مصر

طريق رحلة العائلة
طريق رحلة العائلة المقدسة

تضمنت رحلة العائلة المقدسة، 25 محطة رئيسية من بينها 6 محطات في شمال سيناء كونها تمثل بداية الرحلة إلى مصر.

وقال الدكتور عبد الرحيم ريان الخبير الأثري، إن أسماء هذه المحطات قديما وحديثا وبعض الآثار التي تم الكشف عنها في هذه المحطات.
المحطة الأولى ، رافيا(رفح) وقد ذكرت فى النصوص المصرية القديمة (را – بح)  وقد كشف بها عن أعمدة من الجرانيت الأسود وكسر من حجارة البناء الصلبة وكسر آنية الفخار والزجاج على أنواعها والفسيفساء وهرابات الماء وقطع النقود الفضية والنحاسية من عهد الرومان والبيزنطيين والعصر الإسلامى.
اقرأ أيضا:
لأول مرة.. توصيل الغاز الطبيعي لمنازل بلطيم في كفر الشيخ.. صور


ومحطة بيتلون (الشيخ زويد) وهي المحطة الثانية فى مسار العائلة المقدسة ، شمال القرية جبانة قديمة فيها قبة الشيخ زويد الذى سميت القرية على إسمه ويقولون أنه من الصحابة. وعثر على فسيفساء ترجع إلى العصر الرومانى معروضة الآن بمتحف الإسماعيلية.

اما المحطة الثالثة فهي  رينوكورورا (العريش)، وسميت بهذا الاسم فى العصر الرومانى وأنها كانت مكانا ينفى إليه المجرمون بعد جدع أنوفهم ولهذا أصبح اسمها رينوكورورا ومعناه المقطوعى الأنوف.

وتأتي محطة كنائس أوستراسينى (الفلوسيات) لتكون المحطة الرابعة فى مسار العائلة المقدسة بشمال سيناء وتقع فى الطرف الشرقى من بحيرة البردويل 3كم من شاطئ البحر المتوسط، وكانت أوستراسينى منطقة عامرة فى العصر المسيحى وكان لها أسقف وعندما أراد الإمبراطور جستنيان تحصين مناطق سيناء ضد غزو الفرس كانت أوستراسينى من بين المناطق التى أقيمت فيها الحصون ووصلت المبانى فى عهده إلى البحر وأصبحت المدينة مركزًا لكرسى دينى هام.

وقد اكتشف الآثارى الفرنسى كليدا عام 1914 كنيستان بالفلوسيات، الشمالية  لا تزال بقاياها تدل على تخطيطها مستطيلة طولها62م من الشرق للغرب وعرضها 22م وكانت أرضيتها مغطاة بالرخام بسمك 10سم وقد استخدم فى بنائها الحجر الكلسى الرسوبى.
                                                                         
بينما محطة كاسيوس ، القلس، فهي المحطة الخامسة فى مسار العائلة المقدسة هى القلس التى تقع على شاطئ البحر المتوسط فوق المنحنى الذى تقع على جنوبه بحيرة البردويل على مسافة 38كم غرب الفلوسيات وكان بها حصن ومعبد ودير.

أما المحطة السادسة وهى المحمدية ،جرها ، التى تقع على شاطئ البحر عند الطرف الغربى لبحيرة البردويل.

وتأتي محطة بيلوزيوم (الفرما) لتمثل نهاية الرحلة بسيناء بمدينة الفرما وهي تبعد 35 كم شرق مدينة القنطرة شرق على شاطئ البحر المتوسط عند قرية بلوظة وتبعد الآثار المكتشفة بالفرما 5كم عن الطريق الرئيسى طريق القنطرة – العريش.

والفرما كان لها دور عظيم فى تاريخ المسيحية. كما تضم مجمع للكنائس بتل مخزن الذى يقع فى الجزء الشرقى من مدينة الفرما .

وتقع كنيسة الفرما فى الجزء الشمالى من المدينة  وكشفت عنها حفائر منطقة جنوب سيناء للآثار الإسلامية والقبطية عام 1985 حيث تم كشف بناء يتكون من وحدتين معماريتين مختلفتين فى التصميم ولكنهما مرتبطتين ببعضهما البعض والمبنى كله يشكّل وحدة معمارية متكاملة لكنيسة.