الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

احذر.. هاتف iPhone 11 Pro خطر على الصحة.. تفاصيل

iPhone 11 Pro
iPhone 11 Pro

وجد اختبار أجرته شركة بينومبرا "Penumbra Brands"، لقياس مقدار الطاقة الراديوية التي يوفرها جهاز آبل iPhone 11 Pro أن الهاتف يصدر أكثر من ضعف المسموح به من قبل لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية.

ووفقا لما ذكره موقع "SPECTRUM"، فإن لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) تقيس التعرض لطاقة التردد اللاسلكي كمقدار الطاقة اللاسلكية الذي يمتصه الشخص لكل كيلوجرام من الجسم.

وقد اكتشف اختبار "Penumbra" أن هاتف iPhone 11 Pro ينبعث 3.8 واط كجم، وقال ريان مكوجهي "Ryan McCaughey"، كبير مسئولي التكنولوجيا في بينومبرا، إن الاختبار كان بمثابة متابعة للتحقيق التي أجرته "Chicago Tribune" العام الماضي، باختبار عدة أجيال من هواتف آبل وسامسونج وموتورولا، ووجدت أن العديد منهم تجاوزوا حد لجنة الاتصالات الفيدرالية.

واستخدمت Penumbra مختبرات RF Exposure Labs، وهو مختبر مستقل معتمد للاختبارات SAR The Tribune، ومختبر سان دييجو للتحقيق فيه.

وكانت Penumbra تجري الاختبار، الذي تضمن أيضا اختبار هاتف iPhone 7، لدراسة حالات هاتف Alara الخاصة به، والتي تقول الشركة إنها مصممة لتقليل التعرض للترددات اللاسلكية لدى أي شخص.

وأوضح مكوجهي أن Penumbra زودت مختبرات RF Exposure Labs بجهاز iPhone 7 وiPhone 11 Pro للاختبارات، أرجع عدم اختبار المزيد من الهواتف إلى تكلفة شراء أجهزة iPhone.

والأهم من ذلك أنه عندما أجرت لجنة الاتصالات الفيدرالية تحقيقا للمتابعة بعد أن نشرت "تريبيون" قصتها، لم تجد الوكالة أدلة على أن أيا من الهواتف تجاوزت حدود SAR. 

ومع ذلك، فبينما استخدمت كل من تريبيون وPenumbra الهواتف، اختبرت لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) الهواتف التي توفرها الشركات المصنعة، بما في ذلك آبل Apple.

ويشير جويل موسكوفيتش "Joel Moskowitz"، باحث في جامعة كاليفورنيا في بيركلي يدرس الآثار الصحية للإشعاع اللاسلكي، إلى أحد الاحتمالين، يمكن أن يكون أحد الخيارات هو وجود مشكلة منهجية في طرق اختبار مختبر التعرض للكشف عن الترددات اللاسلكية.
 
ورفضت آبل الأمريكية التعليق على هذا الأمر، وقد يكون هناك عدم يقين فيما يتعلق بالنتائج ذات الأهمية، لكن مكوجهي وموسكوفيتش كلاهما يتفقان على أن اختبار التعرض للـ RF في لجنة الاتصالات الفيدرالية قد عفا عليه الزمن.
 
ويشير مكوجهي إلى أن الحدود وضعت قبل اختراع الهواتف الذكية بفترة طويلة، وتعكس ما اعتبرته لجنة الاتصالات الفيدرالية آمنة منذ 25 عاما.

ولا تدرس لجنة الاتصالات الفيدرالية التأثيرات الصحية المحتملة الأخرى، مثل تقليل عدد الحيوانات المنوية، والأهم من ذلك أن اختبار معدل الامتصاص النوعي (SAR) لا يكرر بدقة كيف يتفاعل معظم الناس مع هواتفهم.

وقد يبدو اختبار الهواتف على بعد 5 ملليمترات من الجسم قريبا، ولكن بالنسبة لأي شخص يحمل هواتفه في الجيب، تكون المسافة أقرب إلى 2 ملليمتر، لأن الطاقة اللاسلكية تتوقف عن العمل بشكل كبير مع المسافة، فإن ما يمكن أن يكون مقدارا آمنا من التعرض للترددات اللاسلكية عند 5 ملليمترات قد يكون أعلى بكثير عند 2 ملليمتر.

ويقدم McCaughey بعض أفضل الممارسات لأي شخص يتطلع إلى تقليل تعرضه للتردد اللاسلكي، فيمكن استخدم سماعات الرأس السلكية للمكالمات، ولا تحمل هاتفك في جيبك.
أقرأ أيضاً: