قال المؤرخ على الحفناوي نجل مصطفى الحفناوي، إن والده توجه إلى فرنسا لاستكمال رسالة الدكتوراه الخاصة بـ الاعتراف بأحقية مصر في تأميم قناة السويس.
وتابع على الحفناوي: "لم يكن أمام والدي سبيلا للوصول إلى تلك الوثائق إلا بالتحايل على الشركة الفرنسية للتوصل إلى الوثائق التي تثبت بان قناة السويس مصرية".
وأردف على الحفناوي: "والدي كان يرغب في الحصول على اعتراف عامي بأحقية مصر في قناة السويس".
واستطرد على الحفناوي: "عثر والدي في الشركة الفرنسية على أهم وثيقة في التاريخ بتأسيس الشركة، التي تؤكد أنها شركة مساهمة مصرية مقرها الإسكندرية وتكون خاضعة للقوانين المصرية وقابلة للتأميم".