الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الفلانتين يشعل الأسعار.. القناطر قبلة العشاق تتربع على عرش زراعة الزهور

صدى البلد

"يا ورد مين يشتريك" .. بهذه الكلمات غنى المطرب الراحل محمد عبد الوهاب للورد .. وتزداد الأغنية انتشارا مع عيد الحب وانتشار بائعى الورود في الشوارع وأمام الأندية والتجمعات على الكورنيش حيث يحتفل العالم 14 فبراير بعيد الحب، وهو الموسم الذي تزدهر فيه بيع الورود.

البيع مش زى الأول ومافيش حد بقى بيشترى ورد بهذه الكلمات بدأ محمد عواد بائع بوكيهات ورد فى شارع فريد ندا ببنها حديثه، قائلا: "الشغل مبقاش زى الأول.. موسم البيع فى الفلانتين مش زى زمان خاصة بين المتزوجين.. الإقبال يكون بين الشباب والمخطوبين حيث يحرص كل شاب ان يقدم لخطيبته الورد خاصة فى عيد الحب".

وعن اسعار الورد قال عواد: الاسعار تختلف حسب كل نوعه وتشكليه البوكيه، فالورد الأحمر هو الأكثر شهرة وطلبا من الزبائن في "الفالنتين" بجانب الأنواع الأخرى مثل زهرة الليلي والكرزتم والتي يختلف أسعارها بحسب الموسم إذ ترتفع في موسم عيد الحب".

واشار الى ان الورد البلدي الأحمر يحتل المركز الأول فى البيع خاصة بين الطبقات الشعبية ويتراوح سعره من 5 الى 10 جنيه للعود الواحد في موسم عيد الحب لكن في الأيام العادية يقل الأسعار بسبب قلة الإقبال اما انواع الليليم الأورينتال "ذو رائحة" فيتراوح سعر "البوكيه" من 250 جنيه الى 300 جنيه أما الليليم العادة يتراوح سعر العود الواحد إلى 10 جنيه أما الكرزنتم فيتراوح سعره من 2 جنيه حتى 5 جنيهات ويتراوح سعر زهرة الكرزنتم الى 10 جنيه.

وتابع أن بوكيه الورد يختلف حسب مستوى الزبون وطلبه فيمكن أن تبدأ لفة الورد في غير موسم عيد الحب من 50 جنيه إلا أن أسعارها ترتفع في الفلانتين لتبدأ من 100 جنيه، مضيفا ان في حاجات نازلة جديدة وهي وردة صناعي في فازة زجاج والتي تبدأ أسعارها من 150جنيه

من ناحية اخرى تزينت واجهات محال بيع الهدايا والإكسسوارات لاستقبال المواطنين الراغبين فى شراء هدايا عيد الحب "الفلانتين" إذ يقبل الفتيات والشباب على شراء الهدايا احتفالا بعيد الحب خاصة فى المدن وقال احمد الطوخى بائع إكسسوارات وهدايا بمدينة طوخ إن الفتيات والشباب يقبلون على شراء هدايا الدباديب والعرائس والساعات والبرفانات لتقديمها لبعضهم البعض تزامنا مع حلول عيد الحب "الفلانتين".

واشا الى أن أسعار الهدايا شهدت ارتفاعا نظرا لاستيراد بعضها من الخارج وارتفاع سعر التكلفة والتصنيع  وتترواح أسعار العرائس من 150 حتى 300 جنيه والصناديق المستخدمة لتزيين الهدايا تتراوح ما بين 50 و100 جنيه، مؤكدا أن هدايا الدبدوب باللون الأحمر وهو الأكثر مبيعات ورواجا خلال فترة الاحتفال بعيد الحب وتأتى فى المرتبة الثانية العطور.

من ناحية اخرى تشتهر مدينة القناطر الخيرية عروس القليوبية وعدد من القرى التابعة لها فى مناطق جزيرة الشعير وعزبة الأهالى بانتشار مشاتل الورود حيث تعد احد مصادر إنتاج الورود وتوريدها لمحلات الورود المنتشرة على محافظات القاهرة الكبرى.

وقال المهندس منير جمال عبد الله صاحب مشتل لزراعة الورود بعزبة الأهالي إن مدينة القناطر تتميز بجمالها وانتشار المساحات الخضراء بها مشيرا الى عدد من القرى تنتشر بزراعة الزهور ومنها قرية عزبة الاهالى حيث يوجد بها 500 صوبة ومشتل لزراعة الورود توفر ما يقرب من 1800 فرصة عمل للشباب.

واشار منير إلى ان الورد انواع ويتميز كل نوع عن الاخر، فالورد البلدي الأحمر صاحب الطلب الأول في عيد الحب ثم الليليم والجيلادولاس مشيرا إلى أنه يتم حصاد هذه الورود قبل عيد الحب بـ 3 أو 4 أيام لتوريدها لأصحاب المحلات تمهيدا لتشكيلها كيفما يشاء وبيعها للزبائن.

يذكر أن مدينة القناطر الخيرية عروس القليوبية، وستظل أسطورة فنية وأثرية وسياحية، وواحدة من أروع الآثار المصرية الحديثة في مجال هندسة الري.

وارتبطت القناطر الخيرية تاريخيا بذكريات المصريين، حيث يتوافدون عليها فى جميع المناسبات، ومن هذا المنطلق بدأت محافظة القليوبية ووزارة الرى فى وضع خطة لتطوير حدائق القناطر ووضع المدينة على خريطة السياحة الداخلية.

وقال المهندس محمد الصادق، مدير عام رى قناطر الدلتا، إن مدينة القناطر الخيرية بخلاف أهميتها المعمارية، فهى مزار سياحي وترفيهي فمنطقة الحدائق المحيطة بها تصل مساحتها إلى نحو 180 فدانا عبارة عن حدائق عامة ومتنفس لجميع الزائرين من القاهرة الكبرى وباقى المحافظات، وتم البدء فى تطوير وتحسين البنية الأساسية للحدائق، حيث يتم تطوير الحدائق والأشجار وشبكة الرى وأعمال الكهرباء والمبانى الإدارية وإنشاء ممشى أهل مصر على النيل.