الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من الأهرامات لـ السور العظيم.. قصص حب مصريات وصينيين في بلاد كورونا

مريم المصرية وزجها
مريم المصرية وزجها حسن

قصص حب بدأت عند الأهرامات المصرية واستمرت بجوار سور الصين العظيم، رغم اختلاف الجنسيات، العادات، وتفشي وباء قاتل، لم يتغير حب 3 مصريات لأزواجهن الصينيين، بل توج بمصارعة الأمراض والظروف في الصين، حيث قررن الحياة معا في بلد أزواجهن الصين رغم تفشي فيروس كورونا في البلاد.

في «عيد الحب»، ينشر «صدى البلد» قصص حب 3 مصريات وقعن في حب رجال الشرق وفضلن الحياة معهم حتى الآن، رغم مرض كورونا القاتل.

مريم وحسن و«حب للأبد»
روت مريم محمد صاحبة الـ 21 عاما قصة حبها من الشاب الصيني حسن لـ «صدى البلد»، والتي ترجع إلى بداية تعرفهما ببعضهما البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال صديقتها، كانت مريم المصرية تساعد الشاب حسن (24 عاما) عن بعد لتحسين لغته العربية، وبعد معرفتهما ببعض بشهرين، رأى حسن في مريم أنها شريكة عمره، وتحدث مع أهله للزواج من أجنبية.


وافق أهل حسن على زواجه من فتاة مصرية، أما عائلة مريم فلم تقابل زواجها من شاب صيني بالرفض، فشقيقتها متزوجة من شاب صيني أيضا وتعيش معه في بلاده، وحدد حسن ميعاد مع والدة مريم وتحدث معها في تفاصيل الزواج، وتقول مريم: "لأنه مش بيتكلم عربي، جاب معاه صاحبه مترجم".


وافق أهل مريم على زواجها من حسن، وخاصة والدها الذي قال لها "أنا مش هرفض حاجة انتي عاوزاها"، وسرعان ما تزوجت مريم من حبيبها الصيني في مصر، حتى قررا العودة إلى بلاده الصين وأنجبت هناك طفلتهما الأولى ميلا صاحبة الخمس شهور.


لاحظت مريم ترحيب أهل زوجها بها منذ اللحظة الأولى، وعلى الرغم من عدم حديثها باللغة الصينية إلا أنها كانت تتحدث معهم بلغة الإشارة، وبمرور الوقت حفظت كلمات بالصينية وتعلمت كيف تتعامل معهم، وكذلك لاقت ترحيبا من شعب الصين فكلما دخلت إحدى المحلات يقابلها من فيه بحب واحترام، ويعطوها الهدايا، أو منتج مجاني.


رغم تفشي كورونا، إلا أن مريم تعيش مع زوجها بسلام، إن حل الفيروس في مدينة هونج كونج حيث يعيشان فلن يفضلا الانتقال إلى أي مكان آخر. 


أسماء و«العائلة الصينية أولا»
«العائلة تأتي أولا» رفعت الشابة المصرية أسماء محمد هذا الشعار، عندما فضلت البقاء في الصين مع زوجها وطفلها الصغير رغم تفشي فيروس كورونا التاجي القاتل، ولم تعود إلى مصر، وتقول أسماء لـ «صدى البلد»: مقدرش أسيب عيلتي التانية في الصين وأرجع مصر دلوقتي.. هما محتاجين لي».



ترجع قصة حب أسماء وزوجها علي إلى دراسته في مصر، مقابلتهما في إحدى مراكز تعلم اللغات، فوقع في حبها وقرر أن تكون هي شريكة العمر، لم تقتنع أسرة أسماء في البداية من زواجها من شاب صيني لكن بإصرار منها ومن زوجها وافقا أخيرا، وتزوجا قبل 4 سنوات، كانت الصين في هذا الوقت آمنة، بل رأى الجميع أن زواجها وحياتها في الصين فرصة تُحسد عليها.

تبدلت الآراء في حياة أسماء ي الصين بعد تفشي فيروس كورونا في البلد أواخر ديسمبر الماضي، وحاولت عائلتها إقناعها بالعودة إلا أن أسماء رفضت، وفضلت استمرار حياتها مع زوجها وابنها وحماتها المسنة، وتقول أسماء: "هنزل إجازة في ميعاد إجازتي السنوية لو الظروف سمحت.. لكن مش ههرب من حاجة والحمدلله الوضع هنا مستقر.. عشان المشكلة في ووهان واحنا بعيد عنها".



«الدكتوراه والزواج في الصين» حلم بسمة أسامة
الحب والدراسة، مكثت المصرية بسمة أسامة في الصين رغم فرض الحجر الصحي فيها منذ ما يزيد عن شهر، وترجع قصة المصرية بسمة صاحبة الـ 27 عاما إلى شجاعتها وجرئتها، حيث أعلنت عن رغبتها في البقاء في الصين، حيث تدرس الدكتوراه، لرد الجميل للبلد الذي درست فيه طوال 7 أعوام، وأيضا للبقاء مع خطيبها وحبيبها الشاب الصيني.

تحدثت بسمة بنت مدينة الإسماعيلية،مع وكالة شينخوا الصينية الإخبارية بلهجة صينية سليمة، وعبرت خلال حديثها عن رغبتها في البقاء في الصين رغم تفشي فيروس كورونا، وفرار الجميع من البلد، بشجاعة وايضا قررت بسمة البقاء إيمانا بقضاء الله وأنه لا فرار من القدر فالمرض يصيب الشخص في أي مكان، وتتمنى بسمة (تشاو تشاو) بالصينية من استكمال عمرها في الصين والزواج من حبيبها، 

صادفت بسمة خلال دراستها في الصين أنها قابلت شريك حياتها وهو شاب صيني خُطبت له، لتصبح أكبر أمنياتها الحصول على الدكتوراه والزواج من حبيبها واستكمال حياتهما معا في الصين.