أعلنت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، الجهة الرقابية المسؤولة عن تنظيم القطاع النووي في دولة الإمارات، إصدار رخصة تشغيل الوحدة الأولى لمحطة "براكة" للطاقة النووية لصالح شركة "نواة للطاقة"، التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، التي تتولى بدورها مسؤولية تشغيل المحطة الواقعة في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي.
ونقل موقع سكاي نيوز تفاصيل رخصة التشغيل التي تمتلكها شركة نواة للطاقة،
على مدى 60 عاما مقبلة، ويأتي إصدار رخصة التشغيل تتويجا للجهود التي بذلتها
الهيئة الاتحادية للرقابة النووية منذ تلقيها طلب الحصول على الرخصة من مؤسسة
الإمارات للطاقة النووية بالإنابة عن شركة نواة للطاقة عام 2015.
وفيما يلي أهم المعلومات عن مشروع براكة النووي، وفق المعلومات المتوافرة
على الموقع الرسمي لمحطة براكة النووية:
- تقع محطة براكة
للطاقة النووية في منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي، وتطل على الخليج العربي وتبعد
نحو 53 كيلومترًا إلى الجنوب الغربي من مدينة الرويس.
- ستوفر مفاعلات الطاقة المتقدمة الأربعة (APR1400) في محطة براكة نحو ربع احتياجات
الدولة من الكهرباء عند التشغيل التام للمحطات.
- بدأت الأعمال
الإنشائية في المحطة في يوليو 2012 بعد الحصول على الرخصة الإنشائية من الهيئة
الاتحادية للرقابة النووية وشهادة عدم الممانعة من هيئة البيئة – أبوظبي.
- سيؤدي هذا المشروع
دورًا أساسيًا في تنويع مصادر الطاقة في الدولة وسيوفر كمية كبيرة من الطاقة
للمنازل والشركات والمنشآت الحكومية مع تقليلها للبصمة الكربونية في الدولة. وبعد
التشغيل التام للمحطة.
- من المتوقع أن تحدّ
محطة براكة من الانبعاثات الكربونية في الدولة بواقع 21 مليون طن سنويًا والتي
تعادل إزالة 3.2 مليون سيارة من الطرقات.
- في عام
2015، مع بدء إنشاء المحطة الرابعة، أصبحت محطة براكة للطاقة النووية أول موقع في
العالم يجري فيه إنشاء أربع محطات نووية متطابقة بأمان وفي آن واحد.
- تحتوي محطة
براكة للطاقة النووية على أربعة مفاعلات تندرج ضمن الجيل الثالث من مفاعلات الطاقة
النووية ومن نوع مفاعلات الطاقة المتقدمة (APR1400). وتعتبر هذه التقنية من
أحدث التقنيات المتطورة من بين تصاميم مفاعلات الطاقة النووية حول العالم، وهي
تلبّي أعلى المعايير الدولية في السلامة الأداء.