الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طلال أبو غزالة يكشف نجاحات الاقتصاد المصري.. سيصبح السادس عالميا في 2030.. الدول الأوروبية ترشي شعوبها ومصر تستثمر لأجيالها القادمة

الاقتصادي طلال أبو
الاقتصادي طلال أبو غزالة

طلال أبو غزالة:

الاقتصاد المصري سيصبح السادس عالميا بحلول 2030

مصر صاحبة أكبر نمو في الناتج المحلي على مستوى العالم

مصر استثمرت في مشروعات البنية التحتية لصالح أجيالها القادمة

لا يوجد توعية حقيقية بقيمة وحجم المشروعات العملاقة في مصر


أكد الاقتصادي طلال أبو غزالة، رئيس مجموعة طلال أبو غزالة الدولية للمحاسبة والاستشارات الإدارية ونقل التكنولوجيا، أن مصر ستصبح سادس أقوى اقتصاد على مستوى العالم بحلول عام 2030.

 

وأضاف أبو غزالة في حلقة جديدة له من برنامج «العالم إلى أين» المذاع على فضائية «روسيا اليوم»، انه وبحسب دراسة أمريكية فإنه وبحلول عام 2030 سيكون الاقتصاد الصيني هو الاقتصاد الأكبر في العالم وبضعف الاقتصاد الأمريكي، وتصبح الهند الاقتصاد الثاني في العالم.


وأوضح أن الاقتصاد الأمريكي سيأتي في المرتبة الثالثة، بينما سيأتي الاقتصاد الروسي في المرتبة الرابعة، ثم اندونيسيا في المرتبة الخامسة، مؤكدا أنه بحلول عام 2030 سيكون الاقتصاد المصري في المرتبة السادسة على مستوى العالم.

 

وأشار إلى أنه منذ 10 سنوات صدر تقرير من الأمم المتحدة يعلن أن الدول ذات الزيادة السكانية الكبيرة ستواجه مشاكل اقتصادية كبيرة، وهو ما انتقد بشدة وقتها لأن الدول الأكثر شبابا هى الأكثر إنتاجا، والطاقة الإنتاجية في عصر المعرفة لا تقاس بحجم رأس المال إذا أن القيمة هي للاختراعات وللأشخاص الذين ينتجون الاختراعات، لذا فلدى الدول الكبيرة سكانا كالهند ومصر مثلا فرصة كبيرة لتحقيق نمو سريع.

 

وشدد على أن مصر اليوم بحجمها الكبير نسبة النمو فيها تزيد عن 8% من الناتج القومي وهي أعلى نسبة في العالم، في حين أن نسبة النمو في الصين انخفضت إلى 7%، والدول الأوروبية نسبة النمو فيها 2%، في حين انخفضت نسبة النمو في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 0%.

 

ولفت أبو غزالة إلى أن مصر تنفرد عن دول العالم بارتفاع نسبة النمو نتيجة عدد سكانها الكبير واستثمارها في البنية التحتية، حيث ركزت مصر في سياساتها الأخيرة على بناء بنية تحتية تساعد على إنتاج الثروة.

 

وأوضح ما تعانيه مصر في تلك الفترة هو عدم وجود توعية حقيقية في أن ما تبنيه الدولة هو استثمار للأجيال القادمة، مشيرا إلى أن الدول التي تعمل على رشوة شعوبها دون وجود استثمار مستمر في البنية التحتية والمستقبلية؛ لن يستمر نجاحها.