الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبل 11 يوما من انتخابات الكنيست.. تعرف على 5 سيناريوهات لتشكيل حكومة إسرائيل القادمة

5 سيناريوهات لتشكيل
5 سيناريوهات لتشكيل حكومة إسرائيل القادمة

ذكرت وسائل الإعلام العبرية اليوم، الخميس، أن 11 يوما تفصلنا عن الانتخابات العامة للكنيست الـ23، وسط توقعات بعدم مقدرة أي من الحزبين الكبيرين، الليكود و"كاحول لافان"، على تشكيل حكومة جديدة، والتوجه إلى انتخابات رابعة.

 

وبحسب استطلاعات الرأي الأخيرة في إسرائيل، لن يحصل أي من تياري، اليمين حرديم، أو اليسار وسط، على أغلبية نصف المقاعد بالكنيست، التي تمكنه من تشكيل ائتلاف حكومي.

 

ووفقا للاستطلاعات الأخيرة، سيحصل تيار "اليسار وسط عرب" على 57 مقعدا بالكنيست، مقابل 56 مقعدا لتيار "اليمين حريديم"، وبقاء حزب "يسرائيل بيتنا"، بمقاعده السبعة خارج التيارين.

 

السيناريو الأول: حكومة وحدة

تشكيل حكومة وحدة وطنية، بين الحزبين الكبيرين، الليكود وكاحول لافان، تكون بالتناوب لمدة عامين، بين جانتس ونتنياهو، وهذا قد يحصل في حال تم تأجيج الأوضاع الأمنية، على إحدى الجبهات، وخلق حالة طوارئ أو توتر، تقنع الأحزاب الكبرى بتشكيل حكومة وحدة، وهذا ما فعله نتنياهو، خلال الانتخابات السابقة، بعد الإعلان عن حملة "درع الشمال" حيث دعى جانتس لحكومة وحدة، لأن البلاد في حالة حرب، على حد زعمه.  


السيناريو الثاني: حكومة يمين واسعة

بعد تجديد الولاء من قبل رؤساء أحزاب بلوك اليمين، لرئيس الوزراء نتنياهو، سيعمل نتنياهو على إقناع ليبرمان، بالمشاركة في ائتلاف حكومي يميني موسع، يضمن له المقاعد السبعة لحزب "يسرائيل بيتنا، وبهذا يتم تشكيل ائتلاف بأغلبية 63 مقعدا بالكنيست.

 

السيناريو الثالث: حكومة أقلية يسارية

أحد التوقعات هو نجاح جانتس في تشكيل ائتلاف حكومة بأغلبية يسارية، بمشاركة ليبرمان (كحول لفان وتحالف العمل جيشر وميرتس) وبدعم خارجي من القائمة المشتركة، بأغلبية 64 مقعدا بالكنيست.

 

جانتس متخوف من الإعلان بشكل رسمي عن مشاركته العرب بحكومته، وذلك حتى لا يخسر المزيد من أصوات الناخبين الإسرائيليين، الذين يكرهون العرب، ونتنياهو يركز في دعايته الانتخابية على المزايدة على جانتس بالاعتماد على العرب، الامر الذي دفع جانتس للإعلان عن تشكيل حكومة بدون القائمة العربية.

 

السيناريو الرابع: حل بلوك اليمين أو انتخابات رابعة

السيناريو الأخير هو حل بلوك اليمين، وقبول الأحزاب الدينية الحريدية، بمشاركة جانتس في ائتلاف حكومي، (كحول لفان، العمل جيشر ميريتس، وشاس، ويهودوت هتوراة، بدعم العرب)، وهذه احتمالات ضعيفة جدا، خصوصا بعد إعلان تجديد الولاء لنتنياهو، ويبقى أمام الأحزاب الإسرائيلية، خيار واحد فقط، وهو التوجه لانتخابات رابعة، وهناك توقعات كبيرة للتوجه لانتخابات رابعة.

 

أخيرا: السيناريو المحتمل

إعلان حالة الطوارئ في أعقاب تأجيج إحدى الجبهات، سواء الجنوبية أو الشمالية، في أعقاب اغتيال شخصية قيادية بغزة أو لبنان، أو بعد تدخل أمريكي مباشر أو غير مباشر، للضغط على الأحزاب الكبرى، لتشكيل حكومة وحدة، من أجل استغلال فرصة خطة السلام الأمريكية، لضم مستوطنات الضفة الغربية، قد ينتج عنه تشكيل حكومة وحدة وطنية بين الليكود وكحول لفان، تكون بالتناوب بين جانتس ونتنياهو، وهناك احتمالات كبيرة لحدوث هذا السيناريو.